تفكيك خلية إرهابية وعصابة دولية بالمغرب

23 ابريل 2019
+ الخط -

فككت السلطات الأمنية والاستخبارية بالمغرب، 
خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش"، تتكون من ستة أفراد ينشطون في مدينة سلا القريبة من العاصمة الرباط، وتتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 عاماً.

وأفاد بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لـ"المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني"، اليوم الثلاثاء، بأن عمليات التفتيش أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية، وأسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين من الحجم الكبير، وكذا منشورات ذات طابع متطرف.

وتفيد المعطيات الأولية، وفق المصدر، بأن "المشتبه فيهم، الذين أعلنوا بيعتهم للخليفة المزعوم لتنظيم داعش، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي، بالموازاة مع سعيهم لاكتساب تجارب في تحضير وصناعة العبوات الناسفة، وذلك من أجل استعمالها لتنفيذ عمليات إرهابية تماشيا مع الأجندة التخريبية للتنظيم".

ويكمل البلاغ الأمني بأنه "تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم من أجل البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما ما زالت التحريات متواصلة لتوقيف شركاء آخرين يشتبه تورطهم في هذه الخلية الإرهابية".

على صعيد آخر، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من إجهاض عملية لتهريب المخدرات، وإيقاف العقل المدبر للشبكة وستة أشخاص مشتبه فيهم، وحجز كمية مهمة من مخدر الشيرا، تقدر بحوالي سبعة أطنان كانت محملة على متن شاحنة متوسطة الحجم لنقل البضائع وسيارتين، بمدينة الدار البيضاء.

وأضاف البلاغ أن المعاينات الأولية أبانت أن طريقة تعليب وتلفيف رزم المخدرات المحجوزة بكيفية تحميها من تسرب المياه، تؤكد أنها كانت موجهة للتهريب عبر المسالك البحرية، وأن وجود ثماني علامات مميزة على الشحنات المضبوطة، يرجح ضلوع عدة مهربين في تنفيذ هذه العملية

وتسلط التحقيقات مزيداً من الضوء على هذه الشبكة الإجرامية بغية تفكيك خيوطها، وتحديد هويات باقي المساهمين والمشاركين ورصد امتداداتها داخل المغرب، وكذا تحديد ارتباطاتها المحتملة مع شبكات إجرامية تنشط على الصعيد الدولي.