وأوضح العسعوسي أن "أربع نساء بين المعتقلين. وقد جرى حبس المحتجزين احتياطياً لمدة عشرة أيام".
وأضاف أن "مشتبهاً بهم آخرين بينهم مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية بالخارج جرى التعرف عليهم، وأن بعض أقاربهم داخل الكويت اتهموا بأن لهم صلات بالانفجار".
وكانت صحيفة الرأي الكويتية، قد ذكرت الأسبوع الماضي بأن "عشرة مشتبه بهم بينهم سعوديون، وكويتيون، وأفراد لا يحملون جنسية (بدون)، أحيلوا إلى النيابة العامة، وهي خطوة تشير إلى فتح قضية جنائية".
وأضافت الصحيفة أن "من بين هؤلاء العشرة، خمسة مشتبه بهم أساسيون، متهمون بمساعدة الانتحاري السعودي في تنفيذ الهجوم".
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، التفجير الانتحاري، الذي وقع في 26 الشهر الفائت، ضد مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، أثناء صلاة الجمعة، ذهب ضحيته 25 قتيلاً وأكثر من 202 جريح.
وقال مسؤولون كويتيون إن الهجوم يهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية في البلد، في حين شددت السلطات الإجراءات الأمنية.
وشارك أمير البلاد، صباح الأحمد الصباح، بعد مرور أسبوع على التفجير، في صلاة بمسجد الدولة الكبير، جمعت كويتيين من الطائفتين السنية والشيعية.
وتخلل الصلاة إلقاء "خطبة موحّدة" لصلاة الجمعة، وزعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت عنوان "ربي اجعل هذا البلد آمناً"، للتأكيد على وحدة الكويتيين ونبذ الإرهاب، وعدم استخدام الدين لقتل الأبرياء.
اقرأ أيضاً: الكويت تقول إنها في حالة "حرب" مع المتشددين
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
