قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، شكل محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايكل كوهين، شركة خاصة محدودة المسؤولية، كي يدفع لنجمة أفلام إباحية، مقابل صمتها عن علاقة جنسية مزعومة مع ترامب، وفق ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وأفادت "وول ستريت جورنال" أن اللقاء المزعوم مع ترامب تمّ في يوليو/تموز عام 2006، بعد بطولة غولف للمشاهير، في بحيرة تاهو.
أما الشركة الخاصة محدودة المسؤولية فأُطلق عليها اسم Essential Consultants، وأُسست في ديلاوير، حيث تتوفر مستويات أعلى من الخصوصية لرجال الأعمال، على يد المحامي مايكل كوهين، واستُخدمت فيها أسماء مستعارة لتمويه هوية الأشخاص الحقيقيين، وفقاً للصحيفة نفسها.
وكانت "وول ستريت جورنال" نشرت تقريراً عن هذه العلاقة المزعومة، الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن المحامي مايكل كوهين دفع إلى الممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد، المعروفة بـ"ستورمي دانيلز"، مبلغ 130 ألف دولار أميركي، مقابل صمتها عن علاقة جنسية مع دونالد ترامب.
وبعد نشر التقرير، أوضح كوهين في بيان صحافي أن ترامب "ينكر بشدة أي لقاء بين الاثنين".
بدورها، وصفت كليفورد التقرير بـ"الكاذب"، وأوضحت أن لقاءاتها بترامب انحصرت بمناسبات اجتماعية معدودة، واصفة الرئيس الأميركي بـ"الكريم" و"المهني" و"المهذب". وأضافت "لو أنني أقمت علاقة مع ترامب، لن تقرؤوا عنها في الأخبار، إنما في كتابي، لكن لا قصص حصلت أصلاً لتُروى".