بحثاً عن ثالث انتصارات "العرب" في كأس الأمم الأفريقية الجارية حالياً في مصر وأيضاً الحاسمة لهوية البطل، بات الحكم فيكتور غوميز من جنوب أفريقيا مصدر تفاؤل الجماهير العربية بشكل عام والجماهير الجزائرية بشكل خاص، بعد اختياره لقيادة المباراة المرتقبة بين الجزائر والسنغال مساء الجمعة في نهائي البطولة القارية.
وأدار غوميز حتى الآن في البطولة مباراتين فقط للمنتخبات العربية، الأولى كانت بين مصر والكونغو الديمقراطية في الدور الأول، وحقق المنتخب فوزاً بهدفين مقابل لا شيء سجلهما أحمد المحمدي ومحمد صلاح، والثانية جمعت بين تونس وغانا في دور الستة عشر وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وحسمتها تونس بركلات الترجيح.
ويبلغ غوميز من العمر 37 عاماً، وبدأ التحكيم قبل 15 عاماً ونال الشارة الدولية في عام 2011، وهو حكم مثير للجدل في بلاده ويملك أحداثاً لا تنسى، لعل أشهرها عندما احتسب 5 ركلات جزاء في مباراة واحدة وكانت تجمع بين صن داونز وأياكس في الدوري المحلي بموسم 2013/2014، منها 3 ركلات لصن داونز وتصدرت صورته صحف البلاد بوصفه الحكم المثير للجدل.
وتعد المرة الأولى التي يتم فيها اختيار الحكم الجنوب أفريقي لإدارة نهائي كأس الأمم الأفريقية تخوفاً من الأخطاء القاتلة لحكام آخرين كانوا مفضلين لدى "أف" مثل بكاري غاساما وتيسيما بالاك.