واكتفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قبل دخوله الفندق، بالتصريح أن التوصل إلى أي اتفاق "متعلق بالأميركان".
أما وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، فاتهم النظام السوري، وعلى رأسه بشار الأسد، بخرق الاتفاقيات بشكل مستمر، ولكنه عبّر، في الوقت ذاته، عن أمله بأن تتوصل الدول المجتمعة إلى توافق اليوم، إذ جاءت أقواله المقتضبة قبل دخوله للاجتماعات كذلك.
وكان سفير روسيا، فيتالي تشوركين، في وقت سابق من اليوم، قد عبّر، أيضاً، عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق الليلة، وجاءت أقوال تشوركين لعدد من الصحافيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وحول تفاصيل الاتفاق، قال تشوركين، رداً على سؤال للـ"العربي الجديد": "إن الأميركان يقومون بتغيير خططهم بشكل دائم، ولكن أشعر أننا سنتوصل إلى صفقة بموجب اتفاق التاسع من الشهر الجاري".
وأضاف: على "مجموعة دعم سورية التأكد أن جميع الأطراف ستقوم باحترام والموافقة على بنود الاتفاق، وأن يحترم الجميع وقف إطلاق النار. ويجب أن يستخدموا نفوذهم للتأكد أن جميع الأطراف على الأرض تحترم ذلك". وأكد أن التهدئة ستشمل "كل شيء" كما جاء في اتفاق التاسع من الشهر الجاري.
ورفض تشوركين التعليق على سؤال حول المبادرة الفرنسية. والتي طرحت فرنسا، بموجبها، آليات مراقبة جديدة لوقف إطلاق النار.
وبحسب مصادر دبلوماسية فرنسية، فإن هذه الآلية تتضمن اشتراك خبراء من الدول الأعضاء بمجموعة الدعم، يراقبون خروقات الهدنة، ويعملون تحت مظلة الأمم المتحدة.