تغييرات في خريطة مدربي المنتخبات الأفريقية

10 مارس 2020
بوميل عمل مساعداً لهيرفي رينارد بمنتخب المغرب (Getty)
+ الخط -
قبل أيامٍ من عودة الحياة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقرر أن تجري في الكاميرون بالعام 2021، تستعد المنتخبات لبدء مرحلة جديدة في مشوارها مع مديرين فنيين أجانب جدد جرى تنصيبهم في الأسابيع القليلة الأخيرة للمهمة المزدوجة المرتقبة، سواء استكمال التصفيات القارية أو الإعداد للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر 2022.
وكان لخريطة مدربي القارة السمراء تغييرات لافتة في الفترة الأخيرة، أبرزها تعيين الاتحاد الإيفواري لكرة القدم لباتريس بوميل، المدرب العام السابق لمنتخبات كوت ديفوار والمغرب وزامبيا، مديراً فنياً للأفيال خلفاً لإبراهيما كمارا، في صفقة أثارت الجدل، إذ يراهن خلالها اتحاد ساحل العاج على بوميل في إعادة تجربة لمعان هيرفي رونار (أستاذه)، الذي بدأ حياته مساعداً للفرنسي العجوز كلود لوروا في عالم المنتخبات الأفريقية.
وعين الاتحاد السوداني في وقت سابق الفرنسي هوبير فيلود لمنصب المدير الفني للمنتخب الملقب بصقور الجديان، على أمل تحقيق حلم التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية المقبلة بعقد يمتد لعام واحد قابل للتجديد. واختار الاتحاد الزامبي الصربي ميتشو، المدير الفني للزمالك المصري السابق، مديراً فنياً لمنتخب الرصاصات النحاسية بعقد يمتد لثلاث سنوات مقبلة على أمل إعادة الهيبة لزامبيا التي غابت عن سباق منافسات كأس الأمم الأفريقية في نسختي 2017-2019.
وتعاقد الاتحاد الزيمبابوي مع الكرواتي زدرافكو لوفارفيتش، المدير الفني السابق للمنتخب السوداني، ليكون مدرباً له في المرحلة المقبلة بعقد يمتد لثلاث سنوات، على أمل المنافسة على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة. وتستعد زيمبابوي لملاقاة الجزائر في الجولتين الثالثة والرابعة من عمر التصفيات الأفريقية.
ولجأت غانا إلى المدرب الوطني بتعيين تشارلز أوكونور، نجم البلاك ستارز في التسعينيات، للعمل مديراً فنياً للمنتخب خلفاً لكواسي أدياه بعقد يمتد لعامين، على أمل العودة إلى كأس العالم إضافة إلى بناء فريق جديد قادر على إحراز لقب كأس الأمم الأفريقية المقبلة، وبدأ العمل منذ فبراير/ شباط الماضي بشكل رسمي.
دلالات
المساهمون