تعهدات بتوطين 360 ألف لاجئ في قمة الأمم المتحدة

21 سبتمبر 2016
يفر اللاجئون من الاضطهاد والنزاعات (لويزا غوليماكي/Getty)
+ الخط -



أشارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سمانثا باور، إلى أنّ القمة التي استضافها الرئيس الأميركي باراك أوباما لمناقشة أزمة اللاجئين والمهاجرين الإثنين، حصلت على تعهدات من عشرات الدول بإعادة توطين أو السماح بقبول قانوني لنحو 360 ألف لاجئ، وهو ضعفا عدد الأماكن التي كانت متاحة العام الماضي.

باور، وفي تصريح صحافي اليوم الأربعاء، قالت إنّ هذا "يظل جزءاً صغيراً فقط" من المطلوب لأن مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين قدّرت أن نحو 1.2 مليون لاجئ بحاجة إلى إعادة التوطين.

كما أوضحت أنه كانت هناك تعهدات أيضا لزيادة عدد اللاجئين في المدارس بنحو مليون على المستوى العالمي، موضحةً أنّ "المقياس الحقيقي للقمة سيكون فقط من خلال ما تفعله البلدان، ومن الذين تساعدهم".

وكان أوباما قد اعتبر في القمة، أنّ أزمة اللاجئين "اختبار لنظامنا الدولي، إذ يتعيّن على جميع الدول أن تشارك في مسؤولياتنا الجماعية، لأن عشر دول فقط تستضيف الغالبية العظمى للاجئين".

ومع وصول عدد اللاجئين على مستوى العالم لرقم قياسي بلغ 21.3 مليون لاجئ، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، إعلانا سياسياً، يوم الإثنين، تمت بموجبه الموافقة على التفاوض خلال العامين المقبلين، على مواثيق عالمية بخصوص اللاجئين وهجرة آمنة ومرتبة ومنتظمة.

وتقدّر الأمم المتحدة عدد المهاجرين في العالم بـ65 مليون شخص، بينهم 21 مليون لاجئ فروا من الاضطهادات والفقر والنزاعات.

وبحسب منظمة أوكسفام، يعيش أكثر من نصف اللاجئين في ثماني دول ذات مداخيل ضعيفة أو متوسطة، هي لبنان والأردن وتركيا وإيران وكينيا وإثيوبيا وباكستان وأوغندا، في المقابل تستقبل ست من الدول الأكثر ثراء في العالم (الولايات المتحدة والصين واليابان وبريطانيا وألمانيا وفرنسا) 1,8 مليون لاجئ أي 7 في المائة فقط من إجمالي اللاجئين.

 (رويترز)

 

المساهمون