#تعلم_عوم حملة غاضبة على الأمن التونسي إثر مقتل مشجع النادي الأفريقي

ووفقاً لعدّة شهادات، فإنّ الأمن التونسي قام بمطاردة مجموعة من مشجعي النادي الأفريقي (الفريق الأكثر جماهيرية في تونس) بعد المباراة، من الملعب الأولمبي برداس حتى النهر (الوادي) الذي يمر بالقرب من الملعب. وعندها قام بعض الأنصار بإلقاء أنفسهم في النهر، إلا المشجع عمر العبيدي، الذي قال لرجل الأمن أنا لا أُحسن السباحة، اضطر إلى القفز في الوادي خوفاً من البطش، ليتم العثور عليه صباح الأحد 1 نيسان/ إبريل وقد جرفته المياه.

في المقابل، تنفي وزارة الداخلية التونسية هذه الرواية.

وخلّفت هذه الحادثة استياءً كبيراً لدى التونسيين ولدى مشجعي كل الفرق الرياضية الذين قاموا بصحبة لاعبي النادي الأفريقي بالمشاركة في حملة "تعلم عوم" لإدانة ممارسات الشرطة التونسية والمطالبة بمحاسبة من تسببوا في هذه الحادثة.

وشارك في الحملة العديد من المدونين، مثل لينا بن مهني وهناء سارتر الطرابلسي والإعلاميين، منهم الإعلامي هشام الحاجي، ولاعبي كرة القدم بفريق النادي الأفريقي.