تعرّف على الإجهاد حتى تتحكم فيه

15 أكتوبر 2017
تمارين رياضية للحد من الإجهاد (رودجير بوش/ فرانس برس)
+ الخط -
يردّد معظم الناس أنّهم يشعرون بالإجهاد. شعور قد يؤثّر على حياتهم وإنتاجهم. وليس غريباً أن يقول أحدهم إنه عاجز عن القيام بأي شيء. في هذا السياق، تنصح مجلّة "سايكولوجي توداي" بالتحكم في الإجهاد من خلال:

1 - اعلم ما هو الإجهاد، وهو نتيجة لوظائف أعضائك. حين يشعر الدماغ بوجود تهديد، مثل الصوت العالي، أو الانتقاد، أو وجود عنكبوت على الحائط، فإنّه يُفرز مجموعة من هرمونات التوتر. وهذا يزيد من نبضات القلب وسرعة التنفس والتوتر في الجسم. إدراك هذه التهديدات يمكن أن يؤدّي إلى مزيد من التوتر، ما يؤثّر على صحتك البدنية والعاطفية. يجب أن تعرف أنه لا مفرّ من الإجهاد. لذلك لا تحاول إبعاده عن حياتك. يجب أن يكون هدفك إدارته.

2 - للتحكّم أو السيطرة على الإجهاد، ركّز على تهدئة الدماغ والجسم. يجب أن تعلم أن الدماغ/ الجسم الذي كثيراً ما يتعرّض للإجهاد يكون أكثر عرضة للاكتئاب. على سبيل المثال، يمكنك أن تتذكّر كيف كنت تغضب من جراء ازدحام السير، خصوصاً في حال كان لديك عمل كثير، أو تذكّر كيف تغضب من شريك حياتك أو أطفالك حين تكون جائعاً أو متعباً. لذلك، يجب أن تركّز على القيام بما يهدّئ دماغك. عليك أن تكون أكثر مرونة وقادراً على التحكّم في التفاصيل الصغيرة المزعجة.

3 - البحث عن وسائل عدّة لتهدئة الدماغ. يجب أن تكون لديك خيارات عدة لتختار منها ما هو الأنسب حين تشعر بالإجهاد. على سبيل المثال، يمكنك السير في الطبيعة، أو الانخراط في نشاطات اجتماعية، والحصول على ساعات نوم كافية، وتناول أطعمة صحية.

4 - تعلّم تقنيات تهدئة الدماغ. ومن هذه التقنيات التنفس التأملي، واليوغا، والسعي إلى التخلص من المشاعر السلبية. وكلّما أصبحت ماهراً في هذه التقنيات يصير من السهل عليك توظيفها عند الحاجة، أو إذا ما شعرت بالإجهاد.

5 - الحصول على الدعم والاهتمام. تشير الأبحاث إلى أن الحرمان يؤدي إلى خيارات يائسة وسلوكيات هدامة. على سبيل المثال، فإن الإدمان ليس فشلاً أخلاقياً أو اضطراباً في الشخصية، بل هو نتيجة حرمان الشخص من الدعم الاجتماعي والمشاركة في النشاطات. في المقابل، فإن السلوك السيئ أو المدمر غالباً ما يكون نتيجة عدم معرفة كيفية التعامل مع الإجهاد أو تجاوز الصدمة. من خلال الحصول على الدعم والرعاية، ستكون قادراً على السير في الاتجاه الصحيح.
دلالات