بلغت الصحافية كلير هولينغورث عمر 105 سنوات في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم. وهي أكبر المراسلات الصحافيات عمراً ممن اشتغلوا لصالح مجلة "تايم". وهي نفسها المراسلة الصحافية التي حازت قبل 70 سنة على سبق صحافي وصفته المجلة بأكبر سبق في القرن.
وأوضحت "تايم" أن هولينغورث كانت تبلغ من العمر 27 سنة. وكانت تعمل مراسلة لصالح صحيفة "ذا تيليغراف" سنة 1939. وكانت هي أول مراسلة في العالم تعلن أن الحرب العالمية الثانية قد بدأت رسمياً.
ونقلت "تايم" عن المحرر السابق في الصحيفة، كارل مول، قوله إنها كانت واحدة من أهم المراسلين الصحافيين في القرن العشرين. وكانت هي من حصل على هذا السبق الصحافي الكبير.
وبعدما فرضت بريطانيا قانوناً يمنع المراسلات الصحافيات من النساء من العمل في جبهات الحرب في مصر عام 1942، قرّرت المراسلة العمل مع الأميركيين. وهكذا صارت مراسلة صحافية لصالح مجلة "تايم".
وعاشت حياة حافلة كمراسلة لما يزيد عن خمسين سنة. غطت حروباً عدة وأزمات في الجزائر وبولندا وإيران ومصر وباكستان وفيتنام. وعملت إلى جانب مؤسسات صحافية كبرى أبرزها "ذا تيليغراف" و"ذا غارديان"، إضافة إلى "تايم".
كما ألفت هولينغورث خمسة كتب هي: "الأسابيع الثلاثة من الحرب في بولندا" و"هناك ألماني خلفي"، و "العرب والغرب" و"ماو وعدوه" و"فرونت لاين" الذي تضمن مذكراتها.
(العربي الجديد)