عادت إلى الواجهة أخيراً قصة طائفة "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة" المرمونيةFundamentalist Church of Jesus Christ of Latter Day Saints، وذلك بعد اكتشاف مجموعة عوامل جينية مضطربة عند أولاد هذه الطائفة.
وتعود قصة هذه الطائفة إلى منتصف القرن التاسع عشر. وقامت خصوصية هذه الجماعة المسيحية على السماح بتعدد الزوجات (من دون تحديد عدد محدد للزوجات المسموح بالارتباط بهنّ). ورغم أن كنائس عدة كانت تسمح في القرن الثامن عشر بهذه الممارسات، إلا أن هذه الكنيسة بقيت على هذا التقليد حتى اليوم.
وتبقى القصة الأشهر هي قصة أحد ملهمي هذه الكنيسة ومؤسسيها وهو بيرغهام يونغ، الذي تبيّن بعد وفاته أنه تزوّج من 55 سيدة وأنجب 59 طفلاً.
مقرّ الكنيسة (Getty)
أما الظهور العلني لهذه الجماعة فكان عام 1929 مع قائدها لورين وولي في يوتاه في الولايات المتحدة الأميركية. لكن بعد صدور قانون في الولاية يمنع تعدد الزوجات، بقي هؤلاء على معتقداتهم وتهرّبوا من القانون بطرق عدة، بينها عدم تسجيل الزيجات والاكتفاء بعقد القران داخل الكنيسة والنزوح إلى منطقة نائية في أريزونا.
اليوم يصل عدد أتباع هذه الكنيسة إلى حوالي 8000 شخص، أغلبهم متعددو الزوجات. لكن المشكلة الحقيقية التي اكتشفها العلماء والأطباء أخيراً، هي وجود اضطرابات جينية لدى مواليد هذه الجماعة، وسببه عامل القربى بين المتزوجين.
عامل آخر ساهم في عودة الحديث عن هذه الجماعة، وهو الحكم القضائي الذي صدر بحق قائد الكنيسة اليوم، ويُدعى وارين جيفس، إذ قضت المحكمة بدفعه غرامة 16 مليون دولار كتعويض لسيدة أجبرها على الزواج من قريبه، وكان عمرها 14 سنة فقط.
أولاد ينتمون للكنيسة (Getty)
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتبقى القصة الأشهر هي قصة أحد ملهمي هذه الكنيسة ومؤسسيها وهو بيرغهام يونغ، الذي تبيّن بعد وفاته أنه تزوّج من 55 سيدة وأنجب 59 طفلاً.
مقرّ الكنيسة (Getty)
أما الظهور العلني لهذه الجماعة فكان عام 1929 مع قائدها لورين وولي في يوتاه في الولايات المتحدة الأميركية. لكن بعد صدور قانون في الولاية يمنع تعدد الزوجات، بقي هؤلاء على معتقداتهم وتهرّبوا من القانون بطرق عدة، بينها عدم تسجيل الزيجات والاكتفاء بعقد القران داخل الكنيسة والنزوح إلى منطقة نائية في أريزونا.
اليوم يصل عدد أتباع هذه الكنيسة إلى حوالي 8000 شخص، أغلبهم متعددو الزوجات. لكن المشكلة الحقيقية التي اكتشفها العلماء والأطباء أخيراً، هي وجود اضطرابات جينية لدى مواليد هذه الجماعة، وسببه عامل القربى بين المتزوجين.
عامل آخر ساهم في عودة الحديث عن هذه الجماعة، وهو الحكم القضائي الذي صدر بحق قائد الكنيسة اليوم، ويُدعى وارين جيفس، إذ قضت المحكمة بدفعه غرامة 16 مليون دولار كتعويض لسيدة أجبرها على الزواج من قريبه، وكان عمرها 14 سنة فقط.
أولاد ينتمون للكنيسة (Getty)
(العربي الجديد)