تعذيب وحبس انفرادي لمعتقل مصري في سجن العقرب

30 يوليو 2015
مدخل سجن العقرب المصري (العربي الجديد)
+ الخط -


تتواصل الانتهاكات في السجون المصرية، وتتواصل قصص تعذيب المعتقلين، بعضهم اعتقل دون وجه حق، وبقي لفترات طويلة مختفياً قسرياً دون توجيه تهم أو إخضاعه لتحقيق.


وبين القصص، المعتقل سيد قرني الشافعي (28 عاما)، مواليد مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، والذي تم اعتقاله في العاصمة القاهرة، منذ أكثر من عام، من قبل قوات أمن مرتدية زيًّا رسميًّا لم تظهر إذن النيابة بالاعتقال.

في يوم 2 فبراير/شباط 2014 قامت قوات الأمن باختطاف الشافعي في أثناء شرائه أدوات لمعمل الأشعة الذي يعمل فيه في مدينة 6 أكتوبر، وبقي رهن الاختفاء القسري عشرة أيام حتى عرضه على نيابة أمن الدولة بمدينة 6 أكتوبر، وفتح له محضر تحقيق في مجمع نيابات أمن الدولة العليا، ووجهت له عدة تهم منها تفجير كمائن وقتل 5 جنود والانتماء لجماعة إرهابية والتظاهر بدون تصريح.

نقلت قوات الأمن سيد الشافعي إلى سجن العقرب، حيث عانى من الانتهاكات واستمر تجديد الحبس 45 يوما كل مرة حتى اليوم.

وفي يوم 8 يوليو/تموز 2015 تعرض الشاب المعتقل مجددا للتعذيب الشديد، والصعق بالكهرباء، والحجز الانفرادي في سجن العقرب، دون أي سبب يذكر.

وأوضحت أسرته أنه مُنعت عنه الزيارة منذ أكثر من 5 أشهر، ولم يتمكن أهله أو محاموه من رؤيته، ولا يعلمون عنه شيئاً، وخاصة ما يتعلق بحالته الصحية داخل السجن منذ انقطاع الزيارات.

اقرأ أيضاً:مصير مجهول لثلاثة شبان مصريين بعد اختفائهم قسريّاً