تعذيب القرن 21

27 يونيو 2018
(محامودور رحمن/ Getty)
+ الخط -
تظهر الصورة عملاً فنياً يجسّد التعذيب الذي تتعرض له المرأة في بنغلادش. ليس في هذا العمل محاولة للتخفيف من وقع التعذيب، بل السعي إلى إظهار مدى قساوة الأمر من خلال الفن أيضاً. و"يظلّ التعذيب ممارسة غير مقبولة ولا مبرر لها في أي ظرف من الظروف، بما في ذلك خلال حالات الطوارئ أو عدم الاستقرار السياسي، بل وفي الحرب كذلك... ونؤكد من جديد التزامنا بإنهاء هذه الممارسة البغيضة والعبثية". هذا ما يعلنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.

وأعلنت الجمعية العامة في قرارها 52/149 المؤرّخ في 12 ديسمبر/ كانون الأول في عام 1997، يوم 26 يونيو/ حزيران من كل عام يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيق فعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.



ووفقاً لتقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تجاوز عدد ضحايا التعذيب حول العالم 21 مليون شخص، غالبيتهم من اللاجئين والمهجرين والنازحين.

وفي عام 1948، أدان المجتمع الدولي التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي عام 1975، اعتمدت الجمعية العامة الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من التعرض للتعذيب، ثم اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره في عام 1984، ودخلت حيز التنفيذ في عام 1987.

دلالات