شهدت العاصمة المغربية الرباط، يوم الخميس، مجدداً، مسيرة تطالب بزيادة أجور المعلمين "ورد الاعتبار لهم"، بمشاركة مئات المعلمين والنقابيين، وقد رفعوا لافتات تطالب بتحسين ظروف العاملين في القطاع التعليمي، لا سيما الحكومي.
وانطلقت المسيرة من أمام مبنى تابع لوزارة التربية، وصولًا إلى مقر وزارة الوظيفة العمومية، فيما دعت إلى الحراك نقابات وهيئات معلمين، بالتزامن مع إضراب على مستوى المدارس الحكومية في عموم البلاد.
وشهدت التظاهرة مشاركة "أساتذة متعاقدين"، عبروا فيها عن رفضهم لنظام التوظيف بالتعاقد، وطالبوا بدمجهم فورًا في القطاع العام، علماً أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيه مدن مغربية مسيرات للمعلمين للسبب عينه.
وأطلقت الحكومة عام 2017 برنامج توظيف في القطاع العام بموجب عقد يمتد سنتين قابل للتجديد، لتجنب منح الموظفين الجدد عقودًا دائمة بموجب اللوائح التقليدية للوظيفة الحكومية.
يُشار أن الحكومة أعلنت مراراً، على مدار الأشهر الماضية، عملها على تطوير قطاع التعليم، مؤكدةً أن العقود الجديدة "ليست هشة، بل نهائية وغير محددة المدة"، كما جاء على لسان رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، مطلع 2018.
(الأناضول)