وتجمع المتظاهرون قرب دوار الساعة في مدينة إدلب، وبلدة حزانو في الريف الشمالي، وأكدوا على مطلب إسقاط النظام وكافة رموزه، والاستمرار بالثورة حتى تحقيق كافة مبادئها. كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تضامن مع المتظاهرين في محافظة السويداء، وأرسلوا رسائل تضامن للسوريين في كل المحافظات.
وفي محافظة درعا خرجت تظاهرتان في درعا البلد وبلدة الجيزة شرقي المحافظة، نادى فيهما المتظاهرون بإسقاط النظام، وإخراج المليشيات الإيرانية من سورية، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام وكشف مصيرهم. وفي منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي، تجمّع العشرات في تظاهرة تحت اسم "لا بديل عن التغيير"، وطالبوا بإسقاط النظام وطرد المليشيات الإيرانية من قراهم ومحاربة الفساد.
Twitter Post
|
وتخضع المنطقة التي خرجت في التظاهرة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي شهدت تظاهرات عديدة تنديداً بالفساد الإداري، وعدم توزيع عائدات النفط على أبناء المنطقة.
وفي إطار أجواء التوتر التي تعيشها محافظة السويداء، وقد شهدت، خلال الأيام الأخيرة، مظاهرات مناوئة للنظام، اعتقلت الأجهزة الأمنية المحسوبة على النظام في السويداء شخصين، في حادثتين منفصلتين، وأطلقت سراحهما، بعد ضغوط من فصائل محلية مسلحة. وقالت شبكة "السويداء 24"، إنه جرى اعتقال شخص على حاجز مؤقت نصبته قوات النظام عند دوار العنقود في مدينة السويداء، أثناء تنقله على دراجة نارية، بسبب تخلفه عن الخدمة العسكرية، لكنها ما لبثت أن أطلقت سراحه، بعد ساعات إثر وساطة من وجهاء محليين وتدخل فصيل "بيرق الحدود"، وهو أحد التشكيلات التابعة لحركة "رجال الكرامة"، الذي طالب بإطلاق سراحه.
وأوقفت الجهات الأمنية التابعة للنظام شخصاً آخر من بلدة عتيل، أثناء مروره على دوار العنقود على خلفية وجود مذكرات بحث بحقه تتعلق بقضايا جنائية على خلفية انتمائه لأحد الفصائل المحلية، وقد تم اقتياده إلى فرع الأمن الجنائي. وجراء ذلك قام عناصر يتبعون لفصيل "قوات الفهد"، ومجموعات محلية من بلدتي عتيل وشهبا، بقطع طريق دمشق السويداء، جنوب المدينة، من عدة محاور، كما أشعلوا إطارات على أحد الطرقات، وهددوا باحتجاز عناصر وضباط من أجهزة الأمن، مطالبين بالإفراج عن الموقوف، وهو ما أجبر الأمن الجنائي على إطلاق سراحه.