تظاهر عشرات المدنيين من أهالي ريفي حلب وإدلب شمال غربي سورية، اليوم الخميس، احتجاجاً على ممارسات "هيئة تحرير الشام" بحق المدنيين.
وقالت مصادر محلية في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن عشرات الأشخاص قطعوا الطريق الواصل بين ريف حلب الغربي ومنطقة عفرين قرب دارة عزة، مضيفة أن شكاوى عدة صدرت عن مدنيين، خلال الأيام الماضية، بشأن تصرفات عناصر الهيئة على معبري الغزاوية ودير بلوط، حيث يتعمّد هؤلاء إهانة المدنيين وضربهم، وتحصيل إتاوات كبيرة منهم، لا سيما النازحين، مشيرة إلى أن أهالي المناطق القريبة من المعبر، خصوصاً دارة عزة، شاركوا في الاحتجاجات، كونهم مضطرين للذهاب إلى معبر أطمة بريف إدلب من أجل العبور إلى عفرين.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد أعادت فتح المعبر، في 16 إبريل/نيسان الجاري، بعد إغلاقه لمدة أسبوعين، وذلك لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
من جهته، قال الناشط الإعلامي أبو مجاهد الحلبي، عبر قناته في "تليغرام"، إن "احتجاجات من قبل المدنيين من قرى ريف حلب الغربي وإدلب، شهدها معبر الغزاوية غربي حلب، نتيجة ممارسات الهيئة وابتزاز الناس بأخذ الضرائب من الفقراء والنازحين ذهاباً وإياباً".
ويوجد معبران يربطان بين إدلب وريف حلب، الأول طريق الغزاوية - دير سمعان، المعروف بطريق دارة عزة، والثاني طريق دير بلوط - أطمة في ريف إدلب الشمالي.
من جهة أخرى، انتخب "مجلس الشورى العام" في إدلب وريفها رئيساً جديداً له، بدلاً من بسام صهيوني، الذي قدم استقالته قبل أسابيع.
وذكرت "شبكة إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أن المجلس اجتمع، اليوم الخميس، وانتخب الدكتور الصيدلاني مصطفى الموسى رئيساً جديداً له خلفاً لصهيوني.
وكان الموسى يتولى رئاسة اللجنة الصحية في مجلس الشورى منذ تشكيله العام الماضي.
وعُقد، في فبراير/شباط 2019، مؤتمر عام في معبر باب الهوى على الحدود التركية، لتأسيس إدارة مدنية موحدة للشمال. ونتج عن المؤتمر تأسيس "مجلس شورى للشمال السوري"، برئاسة بسام صهيوني، وكان من أهدافه تشكيل حكومة واحدة للمنطقة. إلا أن صهيوني قدم استقالته، في 7 إبريل/نيسان الحالي، من دون الإفصاح عن سبب الاستقالة، وإن كانت مصادر مقربة منه رجحت أن يكون السبب محاولة "هيئة تحرير الشام" التفرد بالقرار في المنطقة، والتدخل في الملفات المدنية.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد أعادت فتح المعبر، في 16 إبريل/نيسان الجاري، بعد إغلاقه لمدة أسبوعين، وذلك لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
من جهته، قال الناشط الإعلامي أبو مجاهد الحلبي، عبر قناته في "تليغرام"، إن "احتجاجات من قبل المدنيين من قرى ريف حلب الغربي وإدلب، شهدها معبر الغزاوية غربي حلب، نتيجة ممارسات الهيئة وابتزاز الناس بأخذ الضرائب من الفقراء والنازحين ذهاباً وإياباً".
ويوجد معبران يربطان بين إدلب وريف حلب، الأول طريق الغزاوية - دير سمعان، المعروف بطريق دارة عزة، والثاني طريق دير بلوط - أطمة في ريف إدلب الشمالي.
من جهة أخرى، انتخب "مجلس الشورى العام" في إدلب وريفها رئيساً جديداً له، بدلاً من بسام صهيوني، الذي قدم استقالته قبل أسابيع.
وذكرت "شبكة إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أن المجلس اجتمع، اليوم الخميس، وانتخب الدكتور الصيدلاني مصطفى الموسى رئيساً جديداً له خلفاً لصهيوني.
وكان الموسى يتولى رئاسة اللجنة الصحية في مجلس الشورى منذ تشكيله العام الماضي.
وعُقد، في فبراير/شباط 2019، مؤتمر عام في معبر باب الهوى على الحدود التركية، لتأسيس إدارة مدنية موحدة للشمال. ونتج عن المؤتمر تأسيس "مجلس شورى للشمال السوري"، برئاسة بسام صهيوني، وكان من أهدافه تشكيل حكومة واحدة للمنطقة. إلا أن صهيوني قدم استقالته، في 7 إبريل/نيسان الحالي، من دون الإفصاح عن سبب الاستقالة، وإن كانت مصادر مقربة منه رجحت أن يكون السبب محاولة "هيئة تحرير الشام" التفرد بالقرار في المنطقة، والتدخل في الملفات المدنية.