قرر الاتحاد اللبناني لكرة القدم عدم إلغاء الدوري ورفض هذه الفكرة التي طرحتها بعض الأندية، في ظلّ الأوضاع التي يمرّ البلد حالياً، منذ انطلاق الثورة التي اندلعت منذ يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والفترة التي سبقتها من حيث الأزمة الاقتصادية التي يُعاني منها لبنان.
وبعد انتشار خبر إمكانية إلغاء الدوري اللبناني ورفض بعض الأندية استكماله، نظراً للأوضاع المالية والاقتصادية، قام العديد من لاعبي كرة القدم في لبنان بتحركٍ لرفض هذه الفكرة، وإيصال صوتهم من أمام مقرّ الاتحاد قبل الجلسة التي انطلقت في تمام الساعة الثانية بتوقيت بيروت.
وانتظر الجميع ما يقارب الساعة أمام مقرّ الاتحاد إلى أن خرج أول الأعضاء، وكان موسى مكّي، الذي قال للصحافيين هناك، بينهم مراسل "العربي الجديد"، إن "الاتفاق الأساسي كان ألا إلغاء للبطولة. البعض طرح أن يُلعب الدوري بمرحلة واحدة أو بمرحلة مع مربعٍ ذهبي، مع العلم أن هناك تأكيدا على الإبقاء على آلية الهبوط".
وفيما يخصّ عقود ورواتب اللاعبين الأجانب وبعض اللاعبين اللبنانيين الذين يمتلكون عقود احتراف، قال مكّي: "تركنا هذا الموضوع إلى حين مشاورة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا".
وسيستكمل الدوري، بحسب ما قال مكّي، في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل، إلا إذا كانت هناك تعديلات تحتاج لجمعية عمومية، فحينها سينطلق الدوري مجدداً مع بداية العام الجديد.
بدوره، قال نبيل بدر، رئيس نادي الأنصار أحد أشهر الأندية في البلاد: "هي المرة التي نشعر أن الجو كان عائلياً إلى هذا الحد، هناك غيرة من الأندية على اللعبة، الجميع اتفق على البحث عن طريقة لتخفيف الأعباء المالية في ظلّ الوضع الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة اللاعبين".
وأضاف: "ليس هناك إلغاء للدوري، سيستكمل بأي صيغة كانت. بعض الأندية طلبت إلغاء الدوري لكنني أفضل عدم ذكر الأسماء".
من جانبه، سار رئيس نادي النجمة اللبناني، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تعتبر الأولى في لبنان بالملاعب من حيث عدد الحضور، على مسار حديث رئيس نادي الأنصار، لكنّه شدد في معرض كلامه على تمسّكه بضرورة لعب المباريات بحضور الجماهير.
وبعد انتشار خبر إمكانية إلغاء الدوري اللبناني ورفض بعض الأندية استكماله، نظراً للأوضاع المالية والاقتصادية، قام العديد من لاعبي كرة القدم في لبنان بتحركٍ لرفض هذه الفكرة، وإيصال صوتهم من أمام مقرّ الاتحاد قبل الجلسة التي انطلقت في تمام الساعة الثانية بتوقيت بيروت.
وانتظر الجميع ما يقارب الساعة أمام مقرّ الاتحاد إلى أن خرج أول الأعضاء، وكان موسى مكّي، الذي قال للصحافيين هناك، بينهم مراسل "العربي الجديد"، إن "الاتفاق الأساسي كان ألا إلغاء للبطولة. البعض طرح أن يُلعب الدوري بمرحلة واحدة أو بمرحلة مع مربعٍ ذهبي، مع العلم أن هناك تأكيدا على الإبقاء على آلية الهبوط".
وفيما يخصّ عقود ورواتب اللاعبين الأجانب وبعض اللاعبين اللبنانيين الذين يمتلكون عقود احتراف، قال مكّي: "تركنا هذا الموضوع إلى حين مشاورة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا".
وسيستكمل الدوري، بحسب ما قال مكّي، في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل، إلا إذا كانت هناك تعديلات تحتاج لجمعية عمومية، فحينها سينطلق الدوري مجدداً مع بداية العام الجديد.
بدوره، قال نبيل بدر، رئيس نادي الأنصار أحد أشهر الأندية في البلاد: "هي المرة التي نشعر أن الجو كان عائلياً إلى هذا الحد، هناك غيرة من الأندية على اللعبة، الجميع اتفق على البحث عن طريقة لتخفيف الأعباء المالية في ظلّ الوضع الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة اللاعبين".
وأضاف: "ليس هناك إلغاء للدوري، سيستكمل بأي صيغة كانت. بعض الأندية طلبت إلغاء الدوري لكنني أفضل عدم ذكر الأسماء".
من جانبه، سار رئيس نادي النجمة اللبناني، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تعتبر الأولى في لبنان بالملاعب من حيث عدد الحضور، على مسار حديث رئيس نادي الأنصار، لكنّه شدد في معرض كلامه على تمسّكه بضرورة لعب المباريات بحضور الجماهير.
أما أمين سرّ نادي العهد، بطل الدوري الموسم الماضي وبطل كأس الاتحاد الآسيوي، فقال: "نحن نريد متابعة البطولة كما النظام الحالي، ذهابا وإيابا مع هبوط، وحفظ حقوق اللاعبين كافة. مسألة الأجانب باتت بعهدة الاتحاد اللبناني، على أن نصل إلى تسوية مع اللاعبين اللبنانيين، هم يعيشون الوضع كما نعيشه نحن، المهم أن نحفظ حقوقهم، هذه هي النقطة الأهم".