افتتح ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية، مساء الاثنين، خيمة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، حملت عنوان "الحريّة والكرامة".
وأعلن القائمون على الخيمة، التي افتتحت داخل مقر حزب "الوحدة الشعبية الديمقراطي" الأردني، عزمهم الإبقاء على الخيمة التضامنية ما دام الإضراب قائماً، مقررين سلسلة من الفعاليات التضامنية الرامية إلى التعريف بتاريخ الحركة الأسيرة في الأرض المحتلة، ودورها في النضال الوطني الفلسطيني.
كما أعلن عن إضراب دوري عن الطعام داخل الخيمة، تعبيراً عن تضامن الأردنيين مع إضراب الأسرى.
وأكد أمين عام حزب "الوحدة"، سعيد ذياب، أن "حدود معركة إضراب الأسرى لن تبقى داخل السجون، فهي معركة كل الشعب الفلسطيني، والرهان على أن تتسع الدائرة وتمتد إلى الجماهير العربية بات شبه مؤكد".
وقال: "صحيح أن انتفاضة الأسرى إنسانية في مطالبها، ومرتبطة بأوضاع الأسرى، لكن حالة التضامن الشعبي من شأنها أن توفر فرصة لظهور وانطلاقة انتفاضة شعبية شاملة تأخذ على عاتقها دحر الاحتلال وتحرير الأرض"، مشدّداً على أن الإضراب سلسلة من حلقات النضال الفلسطيني الممتد منذ الانتداب البريطاني وحتى الآن.
ووجه ذياب نقداً لاذعاً لاتفاقية أسلو، وما أنتجته من تغيرات عميقة على المشروع الوطني الفلسطيني، معتبراً أن أخطر ما نتج عن الاتفاقية يتمثل بتحوّل المشروع الفلسطيني من كونه حركة تحرر وطني تسعى للتحرير بكافة أشكال المقاومة؛ إلى سلطة تسعى إلى السلام من خلال المفاوضات.
وقال إن "هذه الاستدارة لم تكن شكلية، بقدر ما كانت لها انعكاسات هائلة على البنى التنظيمية للفصائل الفلسطينية والثقافة الاجتماعية (..) إن ثقافة التحرير تختلف عن ثقافة السلطة، فالأولى تعني التضحية وإنكار الذات فيما تعنى السلطة المصلحة والذاتية والغنيمة"، مؤكداً أن ما يجري اليوم يضع القوى الفلسطينية أمام مسؤولية تاريخية لالتقاط اللحظة التاريخية باتجاه تصويت الأوضاع، وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني الذي تآكل جراء التنازلات المتكررة التي أقدمت عليها برنامج أوسلو.
ويلاقي إضراب الأسرى، منذ انطلاقه، حركة تضامن واسعة في الشارع الأردني، ومن قبل الأحزاب والنقابات المهنية والفعاليات الشعبية.
ونفذت النقابات المهنية، عصر الاثنين، اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى، وطالب المعتصمون المجتمع الدولي بالتحرك من أجل تحقيق مطالبة الأسرى التي كفلتها القوانين الدولية بما ينقذ حياتهم.
وأكدوا أن العدو الصهيوني يستهدف الأسرى بالقتل البطيء، من خلال عدم تلبية مطالبهم ومحاولة فرض شروطه. داعين الحكومة الأردنية، والحكومات العربية، إلى التضامن مع الأسرى، وتقديم يد العون لهم، ودعم نضالهم لتحقيق كافة مطالبهم.
وقبل ذلك، نظم ناشطون وقفة أمام مكتب "الصليب الأحمر" في عمّان تضامناً مع الأسرى، ولمطالبة المنظمات الدولية بالتحرك تجاه قضيتهم، والضغط من أجل تنفيذ مطالبهم. فيما أعلن حزب "جبهة العمل الإسلامي" (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) عزمه تنفيذ مسيرة تضامنية مع الأسرى يوم الجمعة القادمة.
ويشارك في الإضراب، الذي بدأ بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، 32 أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال، حسب ما أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية.
وانتقد مقرر اللجنة، الأسير المحرر فادي فرح، تجاهل السلطات الأردنية ملف الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، داعياً إياها للقيام بمسؤولياتها تجاه مواطنيها ومتابعة قضاياهم.
وبالتزامن مع الفعاليات التضامنية مع الإضراب، تنشط حملات لمقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية تضامناً مع الأسرى وتعبيراً عن رفض الأردنيين الاحتلال.
اقــرأ أيضاً
كما أعلن عن إضراب دوري عن الطعام داخل الخيمة، تعبيراً عن تضامن الأردنيين مع إضراب الأسرى.
وأكد أمين عام حزب "الوحدة"، سعيد ذياب، أن "حدود معركة إضراب الأسرى لن تبقى داخل السجون، فهي معركة كل الشعب الفلسطيني، والرهان على أن تتسع الدائرة وتمتد إلى الجماهير العربية بات شبه مؤكد".
وقال: "صحيح أن انتفاضة الأسرى إنسانية في مطالبها، ومرتبطة بأوضاع الأسرى، لكن حالة التضامن الشعبي من شأنها أن توفر فرصة لظهور وانطلاقة انتفاضة شعبية شاملة تأخذ على عاتقها دحر الاحتلال وتحرير الأرض"، مشدّداً على أن الإضراب سلسلة من حلقات النضال الفلسطيني الممتد منذ الانتداب البريطاني وحتى الآن.
ووجه ذياب نقداً لاذعاً لاتفاقية أسلو، وما أنتجته من تغيرات عميقة على المشروع الوطني الفلسطيني، معتبراً أن أخطر ما نتج عن الاتفاقية يتمثل بتحوّل المشروع الفلسطيني من كونه حركة تحرر وطني تسعى للتحرير بكافة أشكال المقاومة؛ إلى سلطة تسعى إلى السلام من خلال المفاوضات.
وقال إن "هذه الاستدارة لم تكن شكلية، بقدر ما كانت لها انعكاسات هائلة على البنى التنظيمية للفصائل الفلسطينية والثقافة الاجتماعية (..) إن ثقافة التحرير تختلف عن ثقافة السلطة، فالأولى تعني التضحية وإنكار الذات فيما تعنى السلطة المصلحة والذاتية والغنيمة"، مؤكداً أن ما يجري اليوم يضع القوى الفلسطينية أمام مسؤولية تاريخية لالتقاط اللحظة التاريخية باتجاه تصويت الأوضاع، وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني الذي تآكل جراء التنازلات المتكررة التي أقدمت عليها برنامج أوسلو.
ويلاقي إضراب الأسرى، منذ انطلاقه، حركة تضامن واسعة في الشارع الأردني، ومن قبل الأحزاب والنقابات المهنية والفعاليات الشعبية.
ونفذت النقابات المهنية، عصر الاثنين، اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى، وطالب المعتصمون المجتمع الدولي بالتحرك من أجل تحقيق مطالبة الأسرى التي كفلتها القوانين الدولية بما ينقذ حياتهم.
وأكدوا أن العدو الصهيوني يستهدف الأسرى بالقتل البطيء، من خلال عدم تلبية مطالبهم ومحاولة فرض شروطه. داعين الحكومة الأردنية، والحكومات العربية، إلى التضامن مع الأسرى، وتقديم يد العون لهم، ودعم نضالهم لتحقيق كافة مطالبهم.
وقبل ذلك، نظم ناشطون وقفة أمام مكتب "الصليب الأحمر" في عمّان تضامناً مع الأسرى، ولمطالبة المنظمات الدولية بالتحرك تجاه قضيتهم، والضغط من أجل تنفيذ مطالبهم. فيما أعلن حزب "جبهة العمل الإسلامي" (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) عزمه تنفيذ مسيرة تضامنية مع الأسرى يوم الجمعة القادمة.
ويشارك في الإضراب، الذي بدأ بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، 32 أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال، حسب ما أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية.
وانتقد مقرر اللجنة، الأسير المحرر فادي فرح، تجاهل السلطات الأردنية ملف الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، داعياً إياها للقيام بمسؤولياتها تجاه مواطنيها ومتابعة قضاياهم.
وبالتزامن مع الفعاليات التضامنية مع الإضراب، تنشط حملات لمقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية تضامناً مع الأسرى وتعبيراً عن رفض الأردنيين الاحتلال.