تشييع شهيد مقدسي احتجزت إسرائيل جثمانه منذ ديسمبر الماضي

08 سبتمبر 2016
+ الخط -


شُيّع الشهيد المقدسي عبد المحسن حسونه، فجر اليوم الخميس، إلى مثواه الأخير في مقبرة المجاهدين بالقدس المحتلة، بعد احتجاز جثمانه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وسبق تسليم الجثمان، إغلاق قوات من الشرطة الإسرائيلية، كامل المنطقة المحيطة بالمقبرة، إذ تعمدت إبعاد الصحافيين، وصادرت أجهزة الهاتف النقال من جميع المشيعين.

وكانت المخابرات الإسرائيلية قررت، مساء أمس، تسليم جثمان حسونة (21 عاماً) إلى ذويه، فجر اليوم، بشرط الدفن في مقبرة باب المجاهدين، بحضور 25 شخصاً فقط من عائلته وأقربائه، ودفع كفالة مالية قيمتها 20 ألف شيكل.

واستشهد حسونة في ديسمبر الماضي/كانون الأول 2015، بعد تنفيذه عملية دهس بالقدس الغربية، ما أسفر في حينه عن إصابة 14 إسرائيلياً بجروح، ومنذ ذلك الحين تحتجز سلطات الاحتلال جثمانه في ثلاجات الموتى.

وبتسليم جثمان الشهيد حسونه، يتبقى لدى سلطات الاحتلال 12 شهيداً محتجزاً لديها من محافظات الضفة الغربية، والقدس المحتلة.