تشييع جثمان الشهيد شعلان في رام الله

02 مارس 2016
مئات الفلسطينيين شاركوا بالتشييع (العربي الجديد)
+ الخط -
شيّع مئات الفلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمود شعلان (17 عاماً) في قرية دير دبوان شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، باتجاه منزل والده في القرية، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين، قبيل أن ينقل إلى المسجد للصلاة عليه ومن ثم إلى المقبرة ليوارى في الثرى.

وتقدم المشيعين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل الوطنية، مسلحون أطلقوا النار في الهواء، في الوقت الذي ترددت فيه الهتافات التي تطالب الفصائل بالوحدة الوطنية والرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والانتقام لدماء الشهداء.

وطالب الفلسطينيون المشاركون في عملية التشييع، بضرورة مواجهة جنود الاحتلال على نقاط التماس المنتشرة في الضفة الغربية المحتلة، والتصدي لعمليات الاقتحامات التي تشن بشكل يومي، إضافة إلى المطالبة بدعم الهبة الجماهيرية الحالية وتقديم الغطاء الفصائلي لها.

ودعا المشيعون أيضاً، المجتمع الدولي بضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على جرائم الإعدامات الميدانية، التي ترتكب بحق الفلسطينيين الآمنين في قراهم وبلداتهم، كما طالبوا السلطة الفلسطينية بقطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.

واستشهد الفتى شعلان، الجمعة الماضية، بعد إطلاق الرصاص عليه بالقرب من حاجز "بيت إيل" العسكري، الذي يقيمه الاحتلال شمالي مدينة رام الله، بذريعة أنه حاول تنفيذ عملية طعن لجنود الاحتلال المتمركزين هناك.


اقرأ أيضاً: الآلاف يشيعون جثمان الشهيد سجدية في الضفة