شيع مئات الفلسطينيين عصر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد فارس البايض (15 سنة) في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب تشييع البايض، الذي استشهد صباح اليوم، متأثرا بجروح أصيب بها منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من أمام مجمع فلسطين باتجاه منزله في المخيم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل أفراد عائلته، وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين.
وجاب جثمان الشهيد شوارع وأزقة المخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص من قبل ملثمين وصيحات وهتافات وتكبير، ومن ثم الصلاة عليه في المسجد الكبير، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.
وردد المشيعون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية، هتافات غاضبة داعية إلى الانتقام لدماء الشهيد، وأخرى مؤيدة للانتفاض ومواجهة الاحتلال بالحجر والسلاح.
ودعا المشاركون في عملية التشييع الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام، والوقوف في وجه اعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت صباح اليوم الجمعة، عن استشهاد الشاب فارس البايض متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في الرأس، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند مدخل مخيم الجلزون في شهر أكتوبر الماضي.
وخضع البايض يوم إصابته لعملية جراحية استمرت نحو أربع ساعات بهدف استخراج الرصاصة، ليبقى بعدها تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
وبرر تحقيق داخلي أجراه جيش الاحتلال، ونشرته وسائل إعلامية نقلاً عن صحيفة "هآرتس" العبرية، إطلاق النار صوب الطفل البايض، لكنه وجد "عيوباً في تصرف الجنود"، وأن "السلوك المهني لهم كان خاطئاً".
وانطلق موكب تشييع البايض، الذي استشهد صباح اليوم، متأثرا بجروح أصيب بها منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من أمام مجمع فلسطين باتجاه منزله في المخيم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل أفراد عائلته، وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين.
وجاب جثمان الشهيد شوارع وأزقة المخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص من قبل ملثمين وصيحات وهتافات وتكبير، ومن ثم الصلاة عليه في المسجد الكبير، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.
وردد المشيعون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية، هتافات غاضبة داعية إلى الانتقام لدماء الشهيد، وأخرى مؤيدة للانتفاض ومواجهة الاحتلال بالحجر والسلاح.
ودعا المشاركون في عملية التشييع الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام، والوقوف في وجه اعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت صباح اليوم الجمعة، عن استشهاد الشاب فارس البايض متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في الرأس، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند مدخل مخيم الجلزون في شهر أكتوبر الماضي.
وخضع البايض يوم إصابته لعملية جراحية استمرت نحو أربع ساعات بهدف استخراج الرصاصة، ليبقى بعدها تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
وبرر تحقيق داخلي أجراه جيش الاحتلال، ونشرته وسائل إعلامية نقلاً عن صحيفة "هآرتس" العبرية، إطلاق النار صوب الطفل البايض، لكنه وجد "عيوباً في تصرف الجنود"، وأن "السلوك المهني لهم كان خاطئاً".