تشيلي والبرتغال..حكاية 3 مواجهات تاريخية

28 يونيو 2017
مواجهة 1928 بين المنتخبين في الألعاب الأولمبية (أرشيف هيلتون/Getty)
+ الخط -
تتجه أنظار العالم بأسره اليوم إلى ملعب "كازان أرينا" في روسيا، حيث يلتقي المنتخب البرتغالي بنظيره التشيلي في نصف نهائي كأس القارات لكرة القدم، والتي يسعى فيها الفريقان للوصول إلى المباراة الختامية وحصد اللقب الأول في تاريخهما.

يعتبر هذا اللقاء الرابع بين الطرفين طوال التاريخ، وبغض النظر عن الأسماء المتواجدة في الفريقين، والتي تعتبر كثيرة على غرار قائد البرتغال كريستيانو رونالدو والتشيلي ألكسيس سانشيز، سنروي قصة المواجهات السابقة.

مواجهة 1928
في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي جرت في هولندا وتحديداً في مدينة أمستردام، التقى المنتخب التشيلي بنظيره البرتغالي لأول مرة في التاريخ، وذلك قبل انطلاق بطولة كأس العالم، التي لم تكن بعد موجودة.

وعلى الملعب الأولمبي في أمستردام وأمام 2,309 متفرجين، تقدم المنتخب التشيلي في الدقيقة 14 عن طريق اللاعب غيليرمو سافيدرا، ليعود زميله كاربونيل لإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 30، لكن برازيل أوروبا لم يستسلموا أبداً، حين قلّص فيتور سيلفا الفارق في الدقيقة 38، ليعود زميله بيبي سواريز بعد دقيقتين لإضافة الهدف الثاني.

وفي الشوط الثاني زادت البرتغال ضغطها، وتمكنت من التفوق بهدفٍ ثالث عن طريق بيبي في الدقيقة 50، وبعدها بـ13 دقيقة، استطاع فلاديمر موتا إحراز الهدف الرابع، ليطمئن الجميع على النتيجة.

رباعية برتغالية جديدة
بعد سنوات طويلة عاد والتقى الطرفان في كأس الاستقلال البرازيلي سنة 1972 يوم 18 يونيو/ حزيران، حينها انتصرت البرتغال في دور المجموعات بأربعة أهداف لواحد، وذلك بعدما تقدم هومبيرتو كويلهو في الدقيقة 14 جراء ضربة ركنية لعبت إلى داخل منطقة الجزاء.

وفي الشوط الثاني ورغم هطول الأمطار بغزارة لم يوقف الحكم الإيطالي أوريليو أغونزي المباراة التي جرت على ملعب "لا أرودا"، حينها أضاف خواكيم دينيس الهدف الثاني للبرتغال قبل أن يسجل كاسزلي هدف تشيلي الأول في الدقيقة 56، لكن دينيس استطاع أن يستغل خطأ الحارس في الدقيقة 66 مسجلاً الهدف الثالث، ليضيف النجم الكبير أوزيبيو الرابع في الدقيقة 71.



تعادل في عام 2011
لم ينجح المنتخب التشيلي في الفوز على البرتغال في أي مناسبة، فبعد الخسارة مرتين التقى المنتخبان من جديد في سنة 2011 في مباراة ودية على ملعب "دا ماغالهايس بيسوا" في مدينة ليريا البرتغالية بحضور 10 آلاف متفرج، وحينها انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله.

وتقدمت البرتغال يومها في الدقيقة السادسة عشرة من عمر المباراة التي قادها الحكم كيفين بلوم، وذلك بعد ركلة ركنية لعبها ناني إلى داخل منطقة الجزاء فوصلت إلى سيلفستري فاريلا الذي أودعها برأسه في الشباك، لكن ماتياس فيرنانديز عادل الكفة في الدقيقة 41 من ضربة حرة صاروخية.


المساهمون