زود مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية، "العربي الجديد"، بصور ووثائق عسكرية باللغة الفارسية، كانت في حوزة ثلاثة مقاتلين إيرانيين، تشير إلى مشاركة إيران في عمليات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على الأراضي العراقية، وهو ما نفته طهران في أكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين.
وشرح المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، ما تضمنته الوثائق، مشيراً إلى أن "بعضها يوضح مناطق تواجد مسلّحي داعش، وبعضها الآخر يبين حساب المسافات المطلوبة للقصف الصاروخي بمدافع الهاون".
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن فصائل عشائرية في محافظة صلاح الدين، ضبطت الوثائق التي كانت في حوزة ثلاثة إيرانيين، كانوا يقاتلون إلى جانب الجيش العراقي، وقد أعدمتهم بالقرب من سامراء، وألقت جثثهم على الطريق العام وتركت الوثائق بالقرب منهم.
وسبق أن كشف مصدر رفيع في رئاسة أركان الجيش لـ"العربي الجديد"عن وصول أسلحة ومعدات إيرانية إلى العراق، إضافة إلى 400 عنصر من الحرس الثوري، بهدف حماية المراقد الدينية والسفارة الإيرانية في بغداد، وقنصلياتها في البصرة والنجف.
وشرح المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، ما تضمنته الوثائق، مشيراً إلى أن "بعضها يوضح مناطق تواجد مسلّحي داعش، وبعضها الآخر يبين حساب المسافات المطلوبة للقصف الصاروخي بمدافع الهاون".
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن فصائل عشائرية في محافظة صلاح الدين، ضبطت الوثائق التي كانت في حوزة ثلاثة إيرانيين، كانوا يقاتلون إلى جانب الجيش العراقي، وقد أعدمتهم بالقرب من سامراء، وألقت جثثهم على الطريق العام وتركت الوثائق بالقرب منهم.
وسبق أن كشف مصدر رفيع في رئاسة أركان الجيش لـ"العربي الجديد"عن وصول أسلحة ومعدات إيرانية إلى العراق، إضافة إلى 400 عنصر من الحرس الثوري، بهدف حماية المراقد الدينية والسفارة الإيرانية في بغداد، وقنصلياتها في البصرة والنجف.
وعلى الصعيد ذاته، نقلت وسائل إعلام عربية وعالمية أنباء عن نشر إيران ثلاث وحدات عسكرية من عناصر الحرس الثوري في بلاد الرافدين، لاستعادة المناطق التي فقدتها الحكومة العراقية لمصلحة الجماعات المسلحة.
غير أنّ طهران نفت مشاركتها في القتال الذي يجري في بغداد، وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه "لا يوجد أي جندي إيراني على الأراضي العراقية، لأن العراق لا يحتاج إلى التدخل الخارجي".
لكنه أشار في الوقت نفسه، إلى ضرورة التعاون الاستراتيجي البعيد الأمد لمواجهة "داعش". وكشف أن "هذه الاستراتيجية مفتوحة على كل الاحتمالات". كذلك نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبداللهيان، دخول قوات عسكرية إيرانية إلى العراق، مشدداً على ضرورة دعم الحكومة العراقية بكل السبل لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.