أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا في مدينة الهفوف، (شرق السعودية)، وهي من الحالات المسجلة سابقاً، ليرتفع عدد المتوفين بالمرض، منذ اكتشافه في عام 2012، إلى 440 حالة، فيما تجاوز عدد المصابين الألف حالة ليصل إلى 1006 حالات، بعد تسجيل سبع حالات إصابة جديدة الأسبوع الماضي.
ولا تزال ست حالات قيد العلاج، مع حالة واحدة معزولة في المنزل، بينما تماثلت 559 حالة للشفاء في أوقات سابقة. وكانت آخر الحالات المسجلة لرجل تجاوز الـ65 من عمره من مدينة الطائف، في وقت تراجعت فيه حالات الإصابة المرض بشكلٍ كبير في الأسابيع الماضية.
وأكدت الوزارة أن عدد الحالات لا يزال أقل مما تم تسجيله في نفس الفترة في العام الماضي، مشيرةً إلى أنها ستبقي استعداداتها على ما هي عليه، وأنّ الجهود لا بد أن تستمر بتعاون جميع اﻷطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون، الذين هم الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.
وأوضحت الوزارة أنه تم فحص 1380 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة، كما بلغت عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية أربع زيارات، فيما بلغ عدد المخالطين بالمنازل للحالات الإيجابية 22 حالة.
من جهةٍ أخرى، كثّفت الوزارة من حملتها، "نقدر نوقفها"، التي تهدف للتوعية الصحية بالمرض عبر وسائل الإعلام، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، ضمن خطة متكاملة لتحقيق هدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع.
وتتضمن الخطة إعداد مجموعة من الوسائل من مطويات تعريفية بالمرض، وطرق الوقاية منه، وأيضاً لوحات إرشادية و"رول أب" للاستفادة منها في المنشآت الصحية ومواقع التجمعات. وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن هذه الخطوات تأتي استكمالاً لحملة التوعية الصحية بمرض فيروس كورونا في مراحلها السابقة، والتي اشتملت على العديد من الأنشطة والفعاليات، منها عقد مؤتمرات صحافية لقيادات الوزارة، وخبراء منظمة الصحة العالمية، وعقد لقاءات تلفزيونية ومقابلات في القنوات الفضائية والإذاعية، إضافة إلى إصدار البيانات الصحافية بشكل منتظم.
اقرأ أيضاً: أخطر أنواع إنفلونزا الطيور في كردستان العراق
