أوّل هذه المهرجانات هو "الواحة" الذي ينعقد في مراكش ما بين 14 و17 من الشهر الجاري، وهو مخصّص للموسيقى الإلكترونية. بين المشاركين نجد المغربي أمين كي، والكندي ريتشي هوتين المعروف بالاسم المستعار "بلاستيك مان"، والألماني مارسيل ديتمان، والكوبي ماتشيو بليكس وآخرين.
أما الدورة السابعة عشرة من مهرجان "البولفار" الذي يقام في الدار البيضاء، فتنطلق يوم 15 أيلول/ سبتمبر وتتواصل حتى 24 منه، وفيه تتنوّع المشاركات، باعتباره يقدّم نفسه "منصة للثقافة الحضرية"، من هنا نجد الراب والراي والهيب هوب والفرق الشابة المغربية بشكل خاص إلى جانب مشاركات عالمية، حاضرة في المهرجان. وعلى مسارح طنجة، تنطلق فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان "طنجاز" ما بين 14 و17 من الشهر الجاري.
البرنامج حافل بفرق مختلفة معظمها من خلفية إسبانية إلى جانب فرنسية وبريطانية ومغربية، وكلّ ليلة تقريباً تتضمّن أكثر من ثماني حفلات تعقد بالتزامن في عدّة أماكن بين مسارح وصالات عرض في مدينة طنجة.
ليلة الافتتاح ستكون مع الموسيقية الإسبانية ميخيلا رابيستيش ولا نيغرا وفرق "سلاتوكادا". بينما تحضر في الليالي التالية أسماء شابة وأخرى أكثر احترافاً من بينها الإسبانية ريتا بايس والمغربي أيوب المشاط والبريطانية فيلمونا كامباس والإسباني ديفيد كوست كويلو وعشرات الفرق.
وما أن ينتهي "طنجاز" حتى يبدأ في المدينة نفسها "المهرجان الدولي لموسيقى العالم والفن الأفريقي" (ووماف)، في 28 من الشهر الحالي وحتى 30 منه.
هذه هي الدورة الثانية من المهرجان وتقام تحت شعار "معاً لتثمين التراث الغني لقارتنا الأفريقية"، وتحل السنغال ضيفة للشرف، وتهتم المشاركات بالموسيقى التي تمثل المزيج الموسيقي في أفريقيا الشمالية والجنوبية.
من المشاركين شيخ تيديان سيك (مالي) وماريما فال (السنغال) وسارو (السنغال) وزوك ماشين (غوادالوبي) وسيرج أنانو (بنين) وسعيدة فكري (المغرب) وكناوة بنات طنجة (المغرب) وبي إي سي (هايتي)، وكومب كوين (الغابون).
وإلى جانب الحفلات تقام محاضرات وندوات حول "الثقافة كلحمة للعلاقات بين المغرب والبلدان الأفريقية جنوب الصحراء"، و"التمازج الموسيقي المغرب أفريقيا.. لأي جمهور؟"، و"الفن والصناعة التقليدية المغربية.. الجذور والآفاق"، و"نظرة على الفن المعاصر الأفريقي".
وأخيراً تنعقد الدورة الثانية والعشرين من مهرجان "شيله للجاز" في الرباط ما بين 28 من الشهر الجاري والأول من تشرين الأول/ أكتوبر، وتقتصر المشاركات على فرق جاز محلية وأوروبية، حيث تقام التظاهرة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.