#تركي_برا_الأهلي... ثورة إلكترونية تطيح بالكفيل السعودي

25 مايو 2018
تخلى تركي آل الشيخ عن الرئاسة الشرفية للأهلي (Getty)
+ الخط -
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، يوماً كاملاً من التفاعل الساخن مع رئيس الهيئة الرياضية السعودية، تركي آل الشيخ، بدأت بحملة ضد رئاسته الشرفية للنادي الأهلي، ومطالبة بطرده من المنصب، إثر تصريحاته لقناة سعودية بتفضيله نادياً سعودياً للتعاقد مع مدرب أجنبي، وقوله: "أحد الأندية العربية يمكن شراؤه بالمال"، ما اعتبره مشجعو النادي المصري إساءة لهم.

ودشنوا وسم "#تركي_برا_الأهلي"، فسيطر على قمة قائمة الأكثر تداولاً "الترند" المصري طيلة اليوم، إلى جانب وسم "#احد_الأندية_العربية" الذي استخدمه مشجعو "الزمالك" المنافس التقليدي لـ"الأهلي"، ولم يوقف إعلان آل شيخ على صفحته الرسمية على "فيسبوك" عن انسحابه من المنصب رسمياً، بدعوى سوء فهم تصريحاته، سيطرة الوسمين حتى ساعات الصباح الأولى.


وغرد عبدالرحمن مهاجماً "‎#تركي_برا_الاهلي... غووور أنت وفلوسك والاستاد، الأهلي اللي هو (أحد الأندية العربية) ربع جماهيره أكبر من جميع أندية بلدك، الأهلي أكبر منك أنت وفلوسك وأكبر من أي حد، الأهلي فوق الجميع مهما يكون، الأهلي من يصنع النجوم والمدربين والمشاهير اصحي يا تركي ده الأهلي".

ودعا أحمد عادل: "#تركي_برا_الأهلي... انسحاب من البطولة العربية اللي هو مدخل الأهلي فيها لمجرد اكتسابها اسم زي الأهلي قادر علي تسويقها، ثاني حاجة ينسحب منه الرئاسة الشرفية، ثالث حاجة يتلغي معاه موضوع الاستاد، في مليون شركة أجنبية تقدر تعمل ده بحق انتفاع".

ونشر عبدالله زايد تغريدة قديمة لآل شيخ وكتب: "تركي_برا_الاهلي... البني آدم ده أول ما عرفت حواراته مع الأهلي وأنا قلت انه مش جاي لخير أبدا لكنه واخد الأهلي ستار لهدم المنتخب اللي قوامه من الأهلي، لأن بالعقل يعني ازاي يدعم الفريق المنافس لبلده وفي نفس مجموعته وبعد طول اشتياق! ربنا يجعل كيده في نحره".

ولمح خالد حافظ: "لا أعرف كيف توهمون أنفسكم أنه عاشق للأهلي بالفعل. عنده أندية كبيرة يمكنه تشجيعها في بلده. ولكنه يريد الظهور والبحث عن موضع قدم وتأثير في بلد غير بلده التي لن يفرق مع أثريائها امواله. تماما مثل الموظف السعودي الغلبان هناك حين يأتى مصر ويتم التعامل معه كأنه من الأمراء. #تركي_برا_الاهلي".

وقال الإعلامي أسامة جاويش: "‏اذهب أنت وأرزك إلى الجحيم. #تركي_برا_الاهلي".

المساهمون