تركيا: منفذ هجوم إسطنبول فر مع ابنه

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
13 يناير 2017
66DE96D9-DC3D-4741-B821-B6694AAA8B41
+ الخط -

نقلت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة عن مصدر في الشرطة التركية أن منفذ الهجوم على نادٍ ليلي في مدينة إسطنبول، خلال احتفالات رأس السنة، تمكن من الهرب من إسطنبول برفقة ابنه.

وبحسب الصحيفة، فإن أبو محمد الخراساني، وهو الاسم الحركي لمنفذ الهجوم الأوزبكي، والذي يدعى عبد القادر ماشاريبوف، ذهب بعد تنفيذه الهجوم إلى منزله في منطقة زيتن بورنو في مدينة إسطنبول، وأخذ ابنه معه وفر من المدينة.

وأدى الهجوم، والذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى مقتل 39 شخصاً، معظمهم من جنسيات عربية، وجرح 65 آخرين.

وكانت الشرطة التركية قد نفذت عملية أمنية تمكنت خلالها من إلقاء القبض على زوجة المهاجم، والتي أكدت عدم عملها بأي علاقة تجمع زوجها مع "داعش"، وشددت: "لقد عرفت عن الهجوم عبر التلفاز، لم أكن أعرف أن زوجي عضو في "داعش"، ولا أنه حتى متعاطف مع التنظيم".

وبحسب المعلومات الجديدة، فقد تم توقيف زوجة المهاجم في حي مالتبة في مدينة إسطنبول، في 11 يناير/كانون الثاني الحالي، برفقة ابنتها الصغيرة البالغة من العمر عاماً ونصف العام، بينما تمكن المهاجم من أخذ ابنه البالغ من العمر 4 سنوات والفرار.

وكانت تقارير إعلامية غير مؤكدة قد تحدّثت عن تمكن المهاجم من الوصول إلى مناطق سيطرة "داعش" في سورية.





ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
كنيسة القيامة، في 3مايو 2024 (اللجنة الفلسطينية المسيحية الوطنية للإعلام)

مجتمع

غابت مظاهر الفرحة واحتفالات المسيحيين بمناسبة سبت النور في فلسطين بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة، ووسط تضييق الاحتلال الإسرائيلي على إحياء الشعائر..
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.