قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم السبت، إنّ تركيا ليست فندقاً لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي من مواطني الدول الأخرى، مشدداً على أنّه "لا يمكن قبول تجريد عناصر "داعش" من الجنسية وإلقاء العبء على عاتق الآخرين، فهذا تصرف غير مسؤول".
وأكد الوزير التركي، في تصريحات صحافية عقب زيارته معرض "الإنتاجية والتكنولوجيا" في أنقرة، أن بلاده ستعيد أعضاء "داعش" المعتقلين إلى بلادهم، في الوقت الذي شكا فيه من التقاعس الأوروبي بشأن هذه المسألة.
واتهم الوزير التركي الدول الأوروبية بـ"التقاعس" في التعامل مع أنقرة بشأن هذا الملف، ثم قال: "هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا وغير مسؤول أيضاً... سنرسل أعضاء "داعش" المعتقلين إلى بلادهم".
وأضاف: "ليست هولندا فقط التي تجرد إرهابيي "داعش" من الجنسية، بريطانيا أيضاً تقوم بذلك، فالجميع يلجأون لأسهل السبل للتملص من المسؤولية الملقاة على عاتقهم".
واعتقلت تركيا بعض عناصر "داعش" الفارين في شمال شرق سورية خلال الشهر الماضي بعدما أطلقت عملية عسكرية في المنطقة.
ونقل الجيش التركي، الشهر الماضي أيضاً، عشرات من أفراد عوائل تنظيم "داعش" من سورية إلى الأراضي التركية، وذكرت شبكة "سمارت" المحلية، أن الجيش التركي نقل 22 امرأة و60 طفلاً كانوا محتجزين في مخيم عين عيسى، شمالي الرقة، والذي كانت تشرف عليه مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وأضافت الشبكة أن هؤلاء الأشخاص تمكنوا من الفرار بعد انسحاب عناصر "قسد" من المدينة، وسلّموا أنفسهم للجيش الوطني المعارض، كما نقلت عن مصدر عسكري من الجيش الوطني، أن النساء يحملن الجنسيات البريطانية، والجزائرية، والتونسية، والتركية، والسورية.
وفي وقت سابق، أعلنت "قسد" فرار المئات من عناصر التنظيم وعائلاتهم بسبب الهجوم العسكري التركي شرقي نهر الفرات، وقالت إن غالبية المعتقلين في السجون من عناصر "داعش" عراقيون، إضافة إلى المئات من الأوروبيين والعرب.
واتهم الوزير التركي الدول الأوروبية بـ"التقاعس" في التعامل مع أنقرة بشأن هذا الملف، ثم قال: "هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا وغير مسؤول أيضاً... سنرسل أعضاء "داعش" المعتقلين إلى بلادهم".
وأضاف: "ليست هولندا فقط التي تجرد إرهابيي "داعش" من الجنسية، بريطانيا أيضاً تقوم بذلك، فالجميع يلجأون لأسهل السبل للتملص من المسؤولية الملقاة على عاتقهم".
واعتقلت تركيا بعض عناصر "داعش" الفارين في شمال شرق سورية خلال الشهر الماضي بعدما أطلقت عملية عسكرية في المنطقة.
ونقل الجيش التركي، الشهر الماضي أيضاً، عشرات من أفراد عوائل تنظيم "داعش" من سورية إلى الأراضي التركية، وذكرت شبكة "سمارت" المحلية، أن الجيش التركي نقل 22 امرأة و60 طفلاً كانوا محتجزين في مخيم عين عيسى، شمالي الرقة، والذي كانت تشرف عليه مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وأضافت الشبكة أن هؤلاء الأشخاص تمكنوا من الفرار بعد انسحاب عناصر "قسد" من المدينة، وسلّموا أنفسهم للجيش الوطني المعارض، كما نقلت عن مصدر عسكري من الجيش الوطني، أن النساء يحملن الجنسيات البريطانية، والجزائرية، والتونسية، والتركية، والسورية.
وفي وقت سابق، أعلنت "قسد" فرار المئات من عناصر التنظيم وعائلاتهم بسبب الهجوم العسكري التركي شرقي نهر الفرات، وقالت إن غالبية المعتقلين في السجون من عناصر "داعش" عراقيون، إضافة إلى المئات من الأوروبيين والعرب.
وأبرز السجون هي "سجن غويران"، ويقع في مدينة الحسكة، و"سجن هيمو" الذي يقع شرقي القامشلي، وتشرف عليهما "قسد" وقوات أميركية، و"سجن المالكية" الذي يقع في أقصى شمال شرق محافظة الحسكة، وتشرف عليه قوات أميركية، و"سجن علايا" الواقع بالقرب من مدينة القامشلي، وجميعها حاليا خارج نطاق المنطقة التي تستهدفها العمليات التركية.
كما أن هناك سجوناً ضمن القواعد الأميركية في المنطقة، وأبرزها في حقل العمر النفطي، حيث تحتجز القوات الأميركية عناصر خطرة من التنظيم. أما بقية السجون فمعظمها يقع بالقرب من المخيمات التي تحتجز فيها "قسد" عائلات عناصر التنظيم، سواء من السوريين أو الأجانب، ومنها مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي، ومخيم عين عيسى شمالي الرقة، ومنطقتا عين الخضرة وروج قرب القامشلي.
كما أن هناك سجوناً ضمن القواعد الأميركية في المنطقة، وأبرزها في حقل العمر النفطي، حيث تحتجز القوات الأميركية عناصر خطرة من التنظيم. أما بقية السجون فمعظمها يقع بالقرب من المخيمات التي تحتجز فيها "قسد" عائلات عناصر التنظيم، سواء من السوريين أو الأجانب، ومنها مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي، ومخيم عين عيسى شمالي الرقة، ومنطقتا عين الخضرة وروج قرب القامشلي.