تركيا: بقاء غولن في الولايات المتحدة يضرّ بالعلاقات

05 اغسطس 2016
أوزهان: ظهور غولن بوسائل إعلام دولية أمر مخزٍ (Getty)
+ الخط -

 

قال رئيس وفد اللجنة الخارجية بالبرلمان التركي، طه أوزهان، اليوم الجمعة، إن بقاء رئيس حركة الخدمة فتح الله غولن في الولايات المتحدة الأميركية "يضر بالعلاقات بين البلدين، وكفاحهما المشترك ضد الإرهاب الدولي".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة، في مقر ممثل تركيا الدائم بالأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الجمعة، حيث أكد أوزهان أن استمرار ظهور غولن في لقاءات بوسائل إعلام دولية يُعد "أمراً مخزياً".

وتوجه وفد من اللجنة الخارجية بالبرلمان التركي، الاثنين الماضي، إلى الولايات المتحدة، لشرح التطورات الأخيرة التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد، منتصف يوليو/ تموز المنصرم.

وأوضح أوزهان، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول"، أن "مبنى البرلمان التركي تعرض للقصف أكثر من مرة من قبل مروحيات تابعة للانقلابيين، ما أسفر عن إصابة عدد من أعضاء البرلمان"، مشيرا إلى أن "أحد أبرز أسباب فشل المحاولة الانقلابية هو صمود جميع الأحزاب السياسية وسائر مكونات المجتمع، واتحادها يدا واحدة ضد الانقلابيين."

وأعتبر أن "وجود غولن حتى اليوم في الولايات المتحدة، وتحركه هناك بكامل حريته، يشكل تهديدا مباشرا على تركيا"، لافتا إلى استخدام غولن ومنظمته "لغة مشفرة في تحريك عناصره التي مازالت موجودة في البلاد".

ويضم الوفد الموجود حاليا في نيويورك، النائبين عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، طه أوزهان وماهر أونال، والنائب عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، أوغوز كان سالجي، والنائب عن حزب "الحركة القومية" المعارض، كامل أيدين.

ويتناول الوفد التركي، موضوع إعادة غولن إلى تركيا، خلال لقاءاته واجتماعاته التي ستستمر حتى 8 أغسطس/ أب الحالي، في كل من واشنطن ونيويورك.