هبطت الليرة التركية أكثر من 3% أمام الدولار اليوم الإثنين، مع استئناف التداول في الأسواق المحلية بعد عطلة عيد الأضحى المبارك التي دامت أسبوعا، وسط تركيز المستثمرين مجددا على الخلاف بين أنقرة وواشنطن بسبب قضية القس الأميركي أندرو برانسون الخاضع للمحاكمة في تركيا بتهمة الإرهاب والتجسّس.
ومع ارتفاع الدولار على الصعيد العالمي، نزلت العملة التركية لتصل إلى 6.2 ليرات للدولار، بخاسرة 3.1%، مقارنة مع 6 ليرات عند الإغلاق يوم الجمعة. كما سجلت خسارة مماثلة أمام اليورو بحيث وصل سعر العملة الأوروبية الى 7.2 ليرات.
وبذلك تكون الليرة قد خسرت نحو 39% من قيمتها أمام العملة الأميركية منذ بداية العام، لكن تدابير اتخذتها السلطات التركية حالت دون تراجع العملة المحلية إلى مستويات أدنى.
ويوم السبت الفائت، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن التزام وإصرار جميع الأتراك هما الضمان اللازم لمواجهة الهجمات على اقتصاد تركيا، مؤكداً أن التدهور السريع الذي شهدته الليرة هو "حرب اقتصادية"، واتهم واشنطن باستهداف تركيا بسبب مصير القس برانسون.
اقــرأ أيضاً
وتماسكت الليرة أمام الدولار في تداولات متواضعة خلال العطلة يوم الجمعة الماضي، بعد أن وصلت إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 7.24 ليرات أمام الدولار هذا الشهر.
ويقول المحلل التركي يوسف كاتب أوغلو لـ"العربي الجديد" إنه لا يوجد حتى الآن بوادر انفراجات على مستوى الأزمة الأميركية- التركية، في حين أن أنقرة تحضر نفسها لسيناريوهات أطول وأصعب، لتبقى مؤشراتها الاقتصادية أقوى بوجه استمرار الضغوط.
(رويترز، العربي الجديد)
وتماسكت الليرة أمام الدولار في تداولات متواضعة خلال العطلة يوم الجمعة الماضي، بعد أن وصلت إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 7.24 ليرات أمام الدولار هذا الشهر.
ويقول المحلل التركي يوسف كاتب أوغلو لـ"العربي الجديد" إنه لا يوجد حتى الآن بوادر انفراجات على مستوى الأزمة الأميركية- التركية، في حين أن أنقرة تحضر نفسها لسيناريوهات أطول وأصعب، لتبقى مؤشراتها الاقتصادية أقوى بوجه استمرار الضغوط.
(رويترز، العربي الجديد)