ترقية المشتبه به في قضية ريجيني مديراً لأمن الفيوم
القاهرة
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
مصادر أمنية توقعت الإطاحة بشلبي لتهدئة الجانب الإيطالي(فرانس برس)
تضمنت حركة التنقلات العليا لوزارة الداخلية المصرية التي أعلنها الوزير مجدي عبدالغفار مساء اليوم ترقية غير متوقعة للواء خالد شلبي رئيس مباحث الجيزة إلى منصب مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم.
وسبب المفاجأة أن شلبي كان ومازال أحد المشتبه فيهم من قبل المحققين الإيطاليين في قضية خطف وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني منذ عام في القاهرة.
وكانت الصحف الإيطالية قد اتهمت شلبي بالضلوع في خطف ريجيني أو تسهيل إخفائه، ورغم عدم وجود دلائل معلنة على ذلك، إلا أن مصادر أمنية مصرية توقعت العام الماضي الإطاحة بشلبي أو التضحية به لتهدئة الجانب الإيطالي، لكن ما حدث هو العكس.
وسجل شلبي لا يقتصر على واقعة ريجيني، بل سبق وعوقب بحكم جنائي مع وقف التنفيذ لضلوعه في تعذيب مواطن يدعى فريد شوقي بمحافظة الإسكندرية عام 1999.
ورغم سجل شلبي السلبي إلا أنه حاز دائما ثقة رؤسائه، وكان مديراً لمباحث الإسكندرية عشية ثورة 25 يناير 2011 ثم تولى رئاسة هذه الإدارة.
اقــرأ أيضاً
وتضمنت حركة التنقلات أيضا نقل اللواء محمد يوسف من مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات لمنصب مساعد للوزير لقطاع حقوق الإنسان، وتعيين اللواء قاسم حسين مدير أمن الفيوم بدلاً من اللواء محمد يوسف مديراً للإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات.
ونقل اللواء محمد الخليصى مدير أمن بنى سويف لمنصب مساعد الوزير للسجون، وتصعيد اللواء لطفى عياد مساعدا للوزير لشؤون الأحوال المدنية خلفا للواء إيهاب عبد الرحمن.
بينما تم تعيين اللواء إبراهيم الدين مديرا لمباحث الجيزة خلفا للواء خالد شلبي.
وسبب المفاجأة أن شلبي كان ومازال أحد المشتبه فيهم من قبل المحققين الإيطاليين في قضية خطف وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني منذ عام في القاهرة.
وكانت الصحف الإيطالية قد اتهمت شلبي بالضلوع في خطف ريجيني أو تسهيل إخفائه، ورغم عدم وجود دلائل معلنة على ذلك، إلا أن مصادر أمنية مصرية توقعت العام الماضي الإطاحة بشلبي أو التضحية به لتهدئة الجانب الإيطالي، لكن ما حدث هو العكس.
وسجل شلبي لا يقتصر على واقعة ريجيني، بل سبق وعوقب بحكم جنائي مع وقف التنفيذ لضلوعه في تعذيب مواطن يدعى فريد شوقي بمحافظة الإسكندرية عام 1999.
ورغم سجل شلبي السلبي إلا أنه حاز دائما ثقة رؤسائه، وكان مديراً لمباحث الإسكندرية عشية ثورة 25 يناير 2011 ثم تولى رئاسة هذه الإدارة.
وتضمنت حركة التنقلات أيضا نقل اللواء محمد يوسف من مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات لمنصب مساعد للوزير لقطاع حقوق الإنسان، وتعيين اللواء قاسم حسين مدير أمن الفيوم بدلاً من اللواء محمد يوسف مديراً للإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات.
ونقل اللواء محمد الخليصى مدير أمن بنى سويف لمنصب مساعد الوزير للسجون، وتصعيد اللواء لطفى عياد مساعدا للوزير لشؤون الأحوال المدنية خلفا للواء إيهاب عبد الرحمن.
بينما تم تعيين اللواء إبراهيم الدين مديرا لمباحث الجيزة خلفا للواء خالد شلبي.