من المقرر أن تشهد مدينة جدة السعودية، اليوم الأربعاء، انطلاق حوار دعت إليه الرياض بين الحكومة اليمنية وبين حلفاء الإمارات في ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المطالب بالانفصال.
وأفادت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية لـ"العربي الجديد"، أن السلطات السعودية انتهت من تحضيرات اجتماع مرتقب في جدة، وجددت الدعوة لكل من الحكومة وقادة "الانتقالي"، لإجراء حوار ثنائي ينزع فتيل الأزمة في مدينة عدن ومختلف المدن الجنوبية.
وفي الوقت الذي لم يتسن فيه على الفور الحصول على تأكيد بقبول الجانب الحكومي المشاركة في حوار مع الانتقالي، أفادت مصادر، في الحكومة، بتوجه نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، إلى جانب رئيس الحكومة معين عبدالملك، ومسؤولين آخرين، إلى جدة.
وكانت الحكومة اليمنية، أعلنت مراراً، خلال الأسابيع الماضية، أن المشاركة في حوار مع "الانتقالي" المطالب بالانفصال، مرهونة بالانسحاب من المؤسسات والمقرات الحكومية في عدن، إلا أن الشرعية، تواجه على ما يبدو ضغوطاً للقبول بالتفاوض.
وكان وفد "المجلس الانتقالي الجنوبي" برئاسة عيدروس الزبيدي، وصل إلى جدة، الثلاثاء، قادماً من عدن، تلبية لـ"دعوة الخارجية السعودية"، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن المجلس.
اقــرأ أيضاً
ويضم وفد "الانتقالي" أعضاء هيئة رئاسة المجلس، ناصر محمد الخبجي، وعلي عبدالله الكثيري، وعبد الرحمن شيخ اليافعي، وعدنان محمد الكاف، ومحمد الغيثي.
وكان الوفد نفسه، توجه في وقتٍ سابق، إلى جدة، إلا أنه غادرها، مع التصعيد الذي دشنه في محافظتي أبين وشبوة في أغسطس/آب المنصرم.
يشار إلى أن الرياض، دعت في العاشر من الشهر الماضي، الحكومة وحلفاء أبوظبي المطالبين بالانفصال، إلى حوار برعايتها، في جدة، في أعقاب التصعيد الذي شهدته مدينة عدن، وانتهى بسيطرة "الانتقالي".
وأفادت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية لـ"العربي الجديد"، أن السلطات السعودية انتهت من تحضيرات اجتماع مرتقب في جدة، وجددت الدعوة لكل من الحكومة وقادة "الانتقالي"، لإجراء حوار ثنائي ينزع فتيل الأزمة في مدينة عدن ومختلف المدن الجنوبية.
وفي الوقت الذي لم يتسن فيه على الفور الحصول على تأكيد بقبول الجانب الحكومي المشاركة في حوار مع الانتقالي، أفادت مصادر، في الحكومة، بتوجه نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، إلى جانب رئيس الحكومة معين عبدالملك، ومسؤولين آخرين، إلى جدة.
وكانت الحكومة اليمنية، أعلنت مراراً، خلال الأسابيع الماضية، أن المشاركة في حوار مع "الانتقالي" المطالب بالانفصال، مرهونة بالانسحاب من المؤسسات والمقرات الحكومية في عدن، إلا أن الشرعية، تواجه على ما يبدو ضغوطاً للقبول بالتفاوض.
وكان وفد "المجلس الانتقالي الجنوبي" برئاسة عيدروس الزبيدي، وصل إلى جدة، الثلاثاء، قادماً من عدن، تلبية لـ"دعوة الخارجية السعودية"، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن المجلس.
ويضم وفد "الانتقالي" أعضاء هيئة رئاسة المجلس، ناصر محمد الخبجي، وعلي عبدالله الكثيري، وعبد الرحمن شيخ اليافعي، وعدنان محمد الكاف، ومحمد الغيثي.
وكان الوفد نفسه، توجه في وقتٍ سابق، إلى جدة، إلا أنه غادرها، مع التصعيد الذي دشنه في محافظتي أبين وشبوة في أغسطس/آب المنصرم.
يشار إلى أن الرياض، دعت في العاشر من الشهر الماضي، الحكومة وحلفاء أبوظبي المطالبين بالانفصال، إلى حوار برعايتها، في جدة، في أعقاب التصعيد الذي شهدته مدينة عدن، وانتهى بسيطرة "الانتقالي".