دفعت جولة فاشلة جديدة من المحادثات الروسية التركية حول إدلب الخبراء والصحافة الروسية إلى التساؤل حول حدود التصعيد المحتمل بين موسكو وأنقرة، وسط إجماع المحللين السياسيين على استبعاد احتمال المواجهة المفتوحة بين البلدين.
وفي مقال بعنوان "إدلب العثرة. هل سيصمد التحالف بين روسيا وتركيا أمام تصعيد جديد في سورية؟"، رأى الخبير في شؤون الشرق الأوسط بالمركز الروسي للشؤون الدولية، أليكسي خليبنيكوف، أن الوضع في إدلب عرّض العلاقات الروسية التركية لواحدة من أعمق الأزمات منذ حادثة إسقاط قاذفة "سوخوي-24" الروسية من قبل سلاح الجو التركي في نهاية عام 2015.
وأشار كاتب المقال، الذي نُشر بموقع مركز "كارنيغي" في موسكو، اليوم الأربعاء، إلى أن روسيا لا يمكنها ترك حليفها السوري، بشار الأسد، تحت رحمة أنقرة من جانب، كما أن الدخول في نزاع مفتوح مع تركيا في سورية محفوف بالمخاطر من جانب آخر، مذكراً بأن التعاون الروسي التركي توسع في السنوات الماضية إلى مختلف المجالات بدءاً من الطاقة النووية ووصولاً إلى التسوية الليبية.
اقــرأ أيضاً
ومع ذلك، اعتبر الخبير الروسي أن فشل الجولات المتواصلة من المفاوضات حول إدلب في فبراير/شباط الجاري، لا يعني نية الطرفين حل النزاع باستخدام القوة العسكرية، لافتاً إلى أن حالات التصعيد السابقة أظهرت أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، يفضلان تسوية مثل هذه المسائل بـ"النظام اليدوي" أثناء المفاوضات وجهاً لوجه، ومرجحاً أن تكون الكلمة الأخيرة لهما هذه المرة أيضاً.
من جهته، اعتبر الخبير بالمجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف، في صحيفة "إر بي كا" أن روسيا وتركيا لا تزالان قادرتين على التوصل إلى حل وسط في سورية يقتضي ألا يبسط النظام السيطرة الكاملة على إدلب.
وفي مقال بعنوان "اختبار إدلب: هل تبدأ تركيا التقدم ضد جيش الأسد؟"، اعتبر سيميونوف أن عدم صدور بيان ختامي بعد الجولة الأخيرة من المحادثات الروسية التركية في العاصمة الروسية، لا يعني بالضرورة أنها فشلت، مذكراً بأن موسكو وأنقرة تجدان دائماً حلولاً تكتيكية لخفض التوتر.
ورأى الخبير الروسي أن تصريحات أردوغان بأن تركيا ستبدأ أعمالاً عسكرية ضد قوات النظام ما لم تنسحب من منطقة خفض التصعيد قبل نهاية فبراير/شباط الجاري، لا ينبغي اعتبارها إنذاراً بقدر ما هي تحديد الأطر الزمنية للتوصل إلى اتفاق جديد، ما يعني أن النظام يمكنه مواصلة العلميات العسكرية في المواقع التي لن يواجه فيها تصدياً مباشراً من قبل القوات التركية.
وفي وقت سابق من اليوم، وصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، احتمال شن القوات التركية عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري بأنه "أسوأ سيناريو لتطور الأحداث"، مؤكداً في الوقت نفسه على استمرار الاتصالات مع الجانب التركي على مختلف المستويات.
وبدوره، أقر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن المحادثات الروسية التركية التي عقدت في موسكو يومي الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، لم تسفر عن التوصل إلى نتيجة نهائية في ما يتعلق بالوفاء باتفاقات بوتين وأردوغان حول إدلب، في إشارة إلى اتفاق سوتشي بشأن المنطقة منزوعة السلاح في إدلب والمؤرخ بـ18 سبتمبر/أيلول 2018.
وفي مقال بعنوان "إدلب العثرة. هل سيصمد التحالف بين روسيا وتركيا أمام تصعيد جديد في سورية؟"، رأى الخبير في شؤون الشرق الأوسط بالمركز الروسي للشؤون الدولية، أليكسي خليبنيكوف، أن الوضع في إدلب عرّض العلاقات الروسية التركية لواحدة من أعمق الأزمات منذ حادثة إسقاط قاذفة "سوخوي-24" الروسية من قبل سلاح الجو التركي في نهاية عام 2015.
وأشار كاتب المقال، الذي نُشر بموقع مركز "كارنيغي" في موسكو، اليوم الأربعاء، إلى أن روسيا لا يمكنها ترك حليفها السوري، بشار الأسد، تحت رحمة أنقرة من جانب، كما أن الدخول في نزاع مفتوح مع تركيا في سورية محفوف بالمخاطر من جانب آخر، مذكراً بأن التعاون الروسي التركي توسع في السنوات الماضية إلى مختلف المجالات بدءاً من الطاقة النووية ووصولاً إلى التسوية الليبية.
من جهته، اعتبر الخبير بالمجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف، في صحيفة "إر بي كا" أن روسيا وتركيا لا تزالان قادرتين على التوصل إلى حل وسط في سورية يقتضي ألا يبسط النظام السيطرة الكاملة على إدلب.
وفي مقال بعنوان "اختبار إدلب: هل تبدأ تركيا التقدم ضد جيش الأسد؟"، اعتبر سيميونوف أن عدم صدور بيان ختامي بعد الجولة الأخيرة من المحادثات الروسية التركية في العاصمة الروسية، لا يعني بالضرورة أنها فشلت، مذكراً بأن موسكو وأنقرة تجدان دائماً حلولاً تكتيكية لخفض التوتر.
ورأى الخبير الروسي أن تصريحات أردوغان بأن تركيا ستبدأ أعمالاً عسكرية ضد قوات النظام ما لم تنسحب من منطقة خفض التصعيد قبل نهاية فبراير/شباط الجاري، لا ينبغي اعتبارها إنذاراً بقدر ما هي تحديد الأطر الزمنية للتوصل إلى اتفاق جديد، ما يعني أن النظام يمكنه مواصلة العلميات العسكرية في المواقع التي لن يواجه فيها تصدياً مباشراً من قبل القوات التركية.
وفي وقت سابق من اليوم، وصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، احتمال شن القوات التركية عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري بأنه "أسوأ سيناريو لتطور الأحداث"، مؤكداً في الوقت نفسه على استمرار الاتصالات مع الجانب التركي على مختلف المستويات.
وبدوره، أقر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن المحادثات الروسية التركية التي عقدت في موسكو يومي الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، لم تسفر عن التوصل إلى نتيجة نهائية في ما يتعلق بالوفاء باتفاقات بوتين وأردوغان حول إدلب، في إشارة إلى اتفاق سوتشي بشأن المنطقة منزوعة السلاح في إدلب والمؤرخ بـ18 سبتمبر/أيلول 2018.