وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خطّة لسحب 9500 جندي أميركي متمركزين حاليّاً في ألمانيا، على أن يتمّ تقديم هذه الخطّة "في الأسابيع المقبلة" إلى الكونغرس ومن ثمّ إلى الحلفاء في حلف شمال الأطلسي، بحسب ما أعلن البنتاغون الثلاثاء.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، في بيان إنّ وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي "قدّما الإثنين هذه الخطّة الهادفة إلى إعادة نشر 9500 جندي خارج ألمانيا". وهو كان يُشير بذلك إلى التخفيض الذي طلبه في 15 يونيو/ حزيران الرئيس الجمهوري الذي اتّهم ألمانيا بالاستفادة ماليّاً من الوجود العسكري الأميركي.
The Secretary of Defense and Chairman of the Joint Chiefs of Staff briefed the President yesterday on plans to redeploy 9,500 troops from Germany. pic.twitter.com/oFwyWZRmvB
— Jonathan Hoffman (@ChiefPentSpox) June 30, 2020
وأشار المتحدّث إلى أنّ "الاقتراح الذي تمّت الموافقة عليه لا يستجيب لتوجيهات الرئيس فحسب، بل سيزيد أيضاً من الردع في مواجهة روسيا، ويُعزّز حلف شمال الأطلسي، ويطمئن الحلفاء، ويحسّن المرونة الاستراتيجيّة للولايات المتّحدة والقيادة العملانيّة للجيش الأميركي في أوروبا".
Thank you for our bilateral meeting today, @jensstoltenberg. The members of #NATO must keep our focus on arms control, countering ISIS, and the destabilizing behavior of Russia, and preventing future health crises from becoming security crises. pic.twitter.com/vC5m4A2BvU
— @EsperDoD (@EsperDoD) June 26, 2020
وأضاف أنّ مسؤولي البنتاغون سيُبلغون بذلك "لجان الدّفاع في الكونغرس بمجلسَيه في الأسابيع المقبلة، ومن ثمّ سيتشاورون مع الحلفاء بشأن كيفيّة المضي قدماً". ولم يُحدّد المتحدّث في أيّ دول يمكن نشر تلك القوّات الأميركيّة، لكنّ ترامب قال خلال استقباله نظيره البولندي أندريه دودا الأسبوع الماضي في البيت الأبيض إنّ "بولندا ستكون واحدةً من تلك الأماكن الأخرى في أوروبا".
وبحسب اثنين من كبار المسؤولين في البنتاغون، ستتمّ إعادة بعض الجنود إلى الولايات المتحدة، بينما سيُرسل الباقون إلى دول في الكتلة السوفياتيّة السابقة، بهدف بعث رسالة واضحة إلى روسيا التي ظهرت طموحاتها العسكريّة جليّاً عندما ضمّت شبه جزيرة القرم عام 2014.
(فرانس برس)