ناقض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حجته المزعومة بأنه لا يمتلك أي صلاحية لوقف فصل المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة على الحدود، وقرر التوقيع على أمر تنفيذي، يوم الأربعاء، يقضي بالإبقاء على الآباء مع أطفالهم، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقال ترامب، وفق ما نقلت عنه القناة الأميركية: "نوقع على أمر تنفيذي أعتبره مهمًّا للغاية. إنه يتعلّق بإبقاء العائلات مجتمعة، بينما يضمن في الوقت نفسه امتلاكنا حدودًا قوية وشديدة للغاية".
وتأتي خطوة ترامب هذه بعد أن واجه ضغطًا من مختلف الأطياف السياسية داخل الولايات المتّحدة وخارجها لوقف عمليات الفصل، والتي خلّفت مشاهد مؤثرة لأطفال يبكون داخل مراكز احتجاز صغيرة تشبه الأقفاص.
ورغم ذلك، فقد أكّد ترامب، بحسب القناة، أن توقيعه على مثل هذا القرار لا يمثّل تراجعًا: "الحدود صارمة بالقدر نفسه. لكننا نريد إبقاء العائلات مع بعضها".
وكان ترامب قد ادعى، أمس الثلاثاء، أن "أيدي إدارته مقيّدة من دون قرار برلماني"، قائلًا: "بموجب القانون الحالي، لدينا خياران يمكن الردّ بهما على هذه الأزمة الكبيرة: إما الإفراج عن جميع العائلات المهاجرة غير الشرعية والقاصرين... أو اعتقال الكبار بسبب ارتكابهم جريمة فيدرالية عبر دخولهم بشكل غير قانوني".
اقــرأ أيضاً
لكن بحلول اليوم التالي، غيّر ترامب مساره، وفق "سي إن إن"، معلنًا في الأمر التنفيذي الذي وقّعه أن سياسة إدارته هي "الحفاظ على وحدة العائلات"، بما يشمل احتجاز العائلات بأكملها "حيثما كان ذلك مناسبًا ومتسقًا مع القانون والموارد المتاحة".
ويوجّه الأمر الوكالات الأخرى، بما فيها وزارة الدفاع (البنتاغون)، لاتخاذ خطوات من أجل العثور على أماكن لإيواء العائلات.
ويحدد الأمر أن المهاجرين الذي يدخلون الولايات المتحدة مع أطفالهم يتم الاحتفاظ بهم معًا إذا كانت ثمّة مخاوف على مصلحة الطفل، كما سيتم أخذ الأولويات بالاعتبار عند إصدار الأحكام بحق العائلات.
ومن المحتمل أن يواجه البيض الأبيض، رغم ذلك، إشكالات قانونية، بحسب الموقع، إذا كان الأمر التنفيذي يتطلب احتجاز العائلات معًا إلى أجل غير مسمى، إذ ينص مرسوم فيدرالي، يعرف باسم "تسوية فلوريس"، على أنه يجب إطلاق سراح الأطفال بعد 20 يومًا.
إضافة إلى ذلك، لفت الموقع إلى أن ترامب وصل خطابه الصارم تجاه الهجرة، قائلًا: "المعضلة أنه إذا كنت ضعيفًا.. وهو ما يريدك بعضهم أن تكونه، فسوف يتم تجاوز البلاد بملايين الأشخاص"، مستطردًا: "وإذا كنت قويًا، فحينها أنت لا تملك أي قلب. هذه معضلة صعبة، ربما أفضل أن أكون قويًا، لكن هذه مشكلة صعبة".
وقال ترامب، وفق ما نقلت عنه القناة الأميركية: "نوقع على أمر تنفيذي أعتبره مهمًّا للغاية. إنه يتعلّق بإبقاء العائلات مجتمعة، بينما يضمن في الوقت نفسه امتلاكنا حدودًا قوية وشديدة للغاية".
وتأتي خطوة ترامب هذه بعد أن واجه ضغطًا من مختلف الأطياف السياسية داخل الولايات المتّحدة وخارجها لوقف عمليات الفصل، والتي خلّفت مشاهد مؤثرة لأطفال يبكون داخل مراكز احتجاز صغيرة تشبه الأقفاص.
ورغم ذلك، فقد أكّد ترامب، بحسب القناة، أن توقيعه على مثل هذا القرار لا يمثّل تراجعًا: "الحدود صارمة بالقدر نفسه. لكننا نريد إبقاء العائلات مع بعضها".
وكان ترامب قد ادعى، أمس الثلاثاء، أن "أيدي إدارته مقيّدة من دون قرار برلماني"، قائلًا: "بموجب القانون الحالي، لدينا خياران يمكن الردّ بهما على هذه الأزمة الكبيرة: إما الإفراج عن جميع العائلات المهاجرة غير الشرعية والقاصرين... أو اعتقال الكبار بسبب ارتكابهم جريمة فيدرالية عبر دخولهم بشكل غير قانوني".
لكن بحلول اليوم التالي، غيّر ترامب مساره، وفق "سي إن إن"، معلنًا في الأمر التنفيذي الذي وقّعه أن سياسة إدارته هي "الحفاظ على وحدة العائلات"، بما يشمل احتجاز العائلات بأكملها "حيثما كان ذلك مناسبًا ومتسقًا مع القانون والموارد المتاحة".
ويوجّه الأمر الوكالات الأخرى، بما فيها وزارة الدفاع (البنتاغون)، لاتخاذ خطوات من أجل العثور على أماكن لإيواء العائلات.
ويحدد الأمر أن المهاجرين الذي يدخلون الولايات المتحدة مع أطفالهم يتم الاحتفاظ بهم معًا إذا كانت ثمّة مخاوف على مصلحة الطفل، كما سيتم أخذ الأولويات بالاعتبار عند إصدار الأحكام بحق العائلات.
ومن المحتمل أن يواجه البيض الأبيض، رغم ذلك، إشكالات قانونية، بحسب الموقع، إذا كان الأمر التنفيذي يتطلب احتجاز العائلات معًا إلى أجل غير مسمى، إذ ينص مرسوم فيدرالي، يعرف باسم "تسوية فلوريس"، على أنه يجب إطلاق سراح الأطفال بعد 20 يومًا.
إضافة إلى ذلك، لفت الموقع إلى أن ترامب وصل خطابه الصارم تجاه الهجرة، قائلًا: "المعضلة أنه إذا كنت ضعيفًا.. وهو ما يريدك بعضهم أن تكونه، فسوف يتم تجاوز البلاد بملايين الأشخاص"، مستطردًا: "وإذا كنت قويًا، فحينها أنت لا تملك أي قلب. هذه معضلة صعبة، ربما أفضل أن أكون قويًا، لكن هذه مشكلة صعبة".