أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، لمناقشة جهود الحفاظ على الإمدادات لضمان استقرار سوق النفط ونمو الاقتصاد العالمي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين أجريا اتصالاً لمناقشة قضايا المنطقة دون تقديم تفاصيل، ومن المتوقع أن تضخ السعودية مزيداً من النفط في السوق لتعويض تراجع الإنتاج الإيراني.
وقال مصدران مطلعان على سياسة أوبك لوكالة "رويترز" إن السعودية ومنتجين آخرين ناقشوا إمكانية زيادة الإنتاج نحو 500 ألف برميل يومياً.
ويأتي الاتصال بعد تصريحات لترامب قال فيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي إننا "ندافع عن العديد من هذه الدول مقابل لا شيء، وهي تستفيد من ذلك لفرض أسعار نفط مرتفعة، هذا أمر غير جيد، نريدها أن تتوقف عن رفع الأسعار... والبدء في خفضها. كما يتعين عليها المساهمة بشكل كبير من الآن فصاعدا في جهود الدفاع".
وأضاف أن "الدول التي تستقبل دولاراتنا وحمايتنا يجب أن تصون مصالحنا أيضًا، ولن نقدم المساعدة الخارجية إلا لمن يحترمنا"، مشيرًا في هذا السياق إلى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، التي طالبها بخفض أسعار النفط، أو أنها "لن تتمتع بالحماية العسكرية بعد الآن".
كما انتقد الرئيس الأميركي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بسبب ارتفاع الأسعار، ودعا المنظمة مرة أخرى إلى زيادة الإنتاج لتهدئة السوق قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
اقــرأ أيضاً
والسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وتقود أوبك فعليا، وما يزعج ترامب بحسب مراقبين، هو ارتفاع أسعار النفط، وبالتالي ارتفاع أسعار الغازولين في أميركا إلى مستويات أعلى كثيراً من معدلاتها قبيل انتخابه، حيث أضافت فاتورة الوقود للعائلة الأميركية أكثر من 400 دولار خلال العام الجاري في المتوسط مقارنة بالعام الماضي.
وتوقع تجار نفط لصحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من شهر سبتمبر /أيلول الجاري، أن ترتفع أسعار النفط من نوعية خام برنت إلى مستويات تراوح بين 90 إلى 100 دولار للبرميل، في حال فشلت الدول النفطية في تغطية العجز الذي سيطرأ نتيجة حظر النفط الإيراني. وفي حال ارتفاع أسعار النفط إلى هذه المستويات، فإن الوقود في أميركا سيرتفع بمعدل أكبر ويضيف نفقات جديدة للعائلة الأميركية.
(رويترز، العربي الجديد)
وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين أجريا اتصالاً لمناقشة قضايا المنطقة دون تقديم تفاصيل، ومن المتوقع أن تضخ السعودية مزيداً من النفط في السوق لتعويض تراجع الإنتاج الإيراني.
وقال مصدران مطلعان على سياسة أوبك لوكالة "رويترز" إن السعودية ومنتجين آخرين ناقشوا إمكانية زيادة الإنتاج نحو 500 ألف برميل يومياً.
ويأتي الاتصال بعد تصريحات لترامب قال فيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي إننا "ندافع عن العديد من هذه الدول مقابل لا شيء، وهي تستفيد من ذلك لفرض أسعار نفط مرتفعة، هذا أمر غير جيد، نريدها أن تتوقف عن رفع الأسعار... والبدء في خفضها. كما يتعين عليها المساهمة بشكل كبير من الآن فصاعدا في جهود الدفاع".
وأضاف أن "الدول التي تستقبل دولاراتنا وحمايتنا يجب أن تصون مصالحنا أيضًا، ولن نقدم المساعدة الخارجية إلا لمن يحترمنا"، مشيرًا في هذا السياق إلى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، التي طالبها بخفض أسعار النفط، أو أنها "لن تتمتع بالحماية العسكرية بعد الآن".
كما انتقد الرئيس الأميركي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بسبب ارتفاع الأسعار، ودعا المنظمة مرة أخرى إلى زيادة الإنتاج لتهدئة السوق قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتوقع تجار نفط لصحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من شهر سبتمبر /أيلول الجاري، أن ترتفع أسعار النفط من نوعية خام برنت إلى مستويات تراوح بين 90 إلى 100 دولار للبرميل، في حال فشلت الدول النفطية في تغطية العجز الذي سيطرأ نتيجة حظر النفط الإيراني. وفي حال ارتفاع أسعار النفط إلى هذه المستويات، فإن الوقود في أميركا سيرتفع بمعدل أكبر ويضيف نفقات جديدة للعائلة الأميركية.
(رويترز، العربي الجديد)