وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًّا من شأنه أن يؤدي إلى التراجع عن كثير من الجهود التي بذلها سلفه، باراك أوباما، لكبح تغير المناخ.
وبحسب ما أوردت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، فإن الأمر التنفيذي يستهدف المساهمة في زيادة الوظائف في قطاع الطاقة الأميركي، وفق المذكّرة.
وبحسب ما أوردت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، فإن الأمر التنفيذي يستهدف المساهمة في زيادة الوظائف في قطاع الطاقة الأميركي، وفق المذكّرة.
ووقّع ترامب الأمر التنفيذي في مقر وكالة حماية البيئة، قائلًا إن هذه هي "بداية حقبة جديدة" في إنتاج الطاقة.
ويفوض الأمر التنفيذي بمراجعة خطة الطاقة النظيفة، التي تقيد انبعاثات الغازات الحابسة للحرارة في محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
كما يرفع الأمر التنفيذي الحظر المؤقت، الذي فرض لأربعة عشر شهرًا، على عقود استخراج الفحم الجديدة في الأراضي الاتحادية.
وكان ترامب قد وصف الاحتباس الحراري بالـ"خدعة"، وانتقد مرارًا جهود أوباما، واصفًا إياها بهجوم على العمال الأميركيين، وصناعة الفحم الأميركية المتعثرة.
ومن المرجح أن تؤدي المراجعة إلى طعون قانونية من جانب جماعات بيئية، وبعض المدعين العموميين الاتحاديين في الولايات قد تستمر سنوات.
وتلزم خطة الطاقة النظيفة الولايات بأن تخفض معًا انبعاثات الكربون من محطات الطاقة بنسبة 32 في المائة عن مستويات 2005، وذلك بحلول عام 2030.
(وكالات)