قوبلت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للميزانية للعام المالي المقبل وقيمتها 4.8 تريليونات دولار برفض فوري، اليوم الاثنين، من الديمقراطيين في الكونغرس الذين قالوا إنها تخون وعده بحماية برامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
وستمول الميزانية الأولويات الرئيسية للرئيس الجمهوري، بما في ذلك مواصلة بناء جدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، بينما تقتطع مليارات الدولارات من برامج الضمان الاجتماعي تحت مسمّى إصلاح الرعاية الاجتماعية.
وتتوقع الميزانية خفض العجز بمقدار 4.6 تريليونات دولار على مدار 10 سنوات وتفترض نموا اقتصاديا بمعدل سنوي 3% تقريبا للسنوات المقبلة.
ويبدو أن هذه التوقعات الاقتصادية متفائلة. ويتوقع مكتب الميزانية بالكونغرس أن الاقتصاد الأميركي سينمو 2.2% في العام المالي الحالي الذي ينتهي في 30 سبتمبر/ أيلول، وسينمو بأقل من 2% في السنوات المقبلة. وسجل أكبر اقتصاد في العالم نموا بلغ 2.3% في عام 2019.
وفي حال موافقة الكونغرس على خطة ترامب للميزانية، فإن العجز هذا العام سيتراوح حول تريليون دولار وسينخفض العام المقبل إلى 966 مليار دولار.
ومع هذا فإنه على مدار 10 سنوات سيجلب العجز زيادة قدرها 5.6 تريليونات دولار في الدين العام مع عدم حساب مدفوعات الفائدة.
(رويترز)