كرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، مصالحته مع رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم ترنبول، بتأكيده مجدداً على التحالف و"الصداقة الرائعة" بين بلديهما، وذلك في نيويورك التي عاد إليها للمرة الأولى منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
ولقيت دعوات إلى التظاهر احتجاجاً على عودته تجاوباً محدوداً، إذ لم يشارك سوى بضع مئات من الأشخاص في تجمع ضده مع وصوله مساء الخميس.
ووصل الرئيس الأميركي إلى مانهاتن قبيل الساعة 19:00 (23:00 توقيت غرينتش) في وقت متأخر عن الموعد المحدد، بعد احتفاله بأول انتصار له في الكونغرس الأميركي، حيث تبنى مجلسا النواب بفارق ضئيل مشروع قانون إلغاء نظام "أوباماكير" الصحي ووضع قانون جديد بدلاً منه.
والتقى ترامب وترنبول على عشاء على "حاملة الطائرات "إنتريبيد" التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية وتم تحويلها اإلى متحف في غرب مانهاتن.
واحتفل ترامب وترنبول بالذكرى الخامسة والسبعين لمعركة بحرية انتصرت فيها الولايات المتحدة وأستراليا على اليابان.
وكان التحالف بين البلدين قد اهتز لفترة قصيرة في يناير/كانون الثاني بسبب اتصال هاتفي بين ترامب وترنبول ساده توتر شديد وقطع بعدما علم الرئيس الأميركي أن سلفه باراك أوباما تعهد باستقبال أكثر من ألف لاجىء تحتجزهم أستراليا في مخيمات بعيدة عن أراضيها مثيرة للجدل.
ورداً على سؤال لصحافي في هذا الشأن، قال ترامب: "تمت تسوية كل شيء".
(فرانس برس)