ترامب يعيّن هيذر نويرت سفيرة لدى الأمم المتحدة

07 ديسمبر 2018
+ الخط -
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، تعيين هيذر نويرت، المتحدّثة باسم وزارة الخارجية والصحافية السابقة في شبكة "فوكس نيوز"، سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلفاً للسفيرة المستقيلة نيكي هيلي.

وقال ترامب من البيت الأبيض إنّ نويرت التي تولّت السنة الماضية منصب المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية ولم تكن لديها أي خبرة سياسية، هي "امرأة موهوبة جداً وذكية جداً". وورد اسم نويرت (48 عاماً) كمرشّحة لتولي المنصب منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.

وانضمّت نويرت إلى وزارة الخارجية في إبريل/ نيسان 2017، إذ عملت في عهد وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون والحالي مايك بومبيو. وتمّت تسميتها قائمة بأعمال نائب وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة والعلاقات العامة من مارس/ آذار حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2018. وعلى غرار نويرت، فإن هيلي لم تكن تتمتع بخبرة واسعة في السياسة الخارجية عندما تم تعيينها سفيرة لدى الأمم المتحدة، لكنها كانت معروفة في الساحة السياسية على الصعيد الوطني، إذ كانت حاكمة لولاية كارولاينا الجنوبية.

ونويرت حائزة على إجازة بالصحافة من جامعة كولومبيا، وكانت بداياتها التلفزيونية في شبكة "إيه بي سي" ثم "فوكس نيوز"، قبل أن تغادر نيويورك إلى العاصمة واشنطن. وفي حال صادق مجلس الشيوخ على تعيينها، فستعود نويرت إلى نيويورك حيث مقرّ الأمم المتحدة وحيث يعيش زوجها وولداها الذين منذ غادرتهم إلى واشنطن لا تنفك تقوم برحلات مكوكية من العاصمة إلى نيويورك لرؤيتهم.

وفي الأمم المتحدة أعرب دبلوماسيون لوكالة "فرانس برس" عن أملهم في أن تكون نويرت محامية الدفاع عن الأمم المتحدة أمام دونالد ترامب، كي يؤمّن دورها هذا بعض التوازن مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون الذي يكنّ عداء جليّاً للمنظّمة الدولية.

من جانبه أعرب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر عن أمله في بناء "شراكة وثيقة وعلاقة ثقة" مع نويرت. وأضاف "آمل في أن تكون هيذر نويرت، على غرار نيكي هيلي، بمثابة جسر بين واشنطن والأمم المتحدة، في وقت نحن نحتاج فيه، أكثر من أي وقت، إلى أميركا تلتزم العمل مع الأمم المتحدة في شؤون الإعلام وفي سبيل قيمنا المشتركة، بدءاً بحقوق الإنسان".

(فرانس برس)