أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الخميس، أن "إيران لا تحترم روح الاتفاق، الموقع في العام 2015، مع القوى العظمى حول برنامجها النووي، والذي ادى إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد".
وصرح ترامب في إشارة إلى الاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما "إنه اتفاق رهيب ما كان يجب أن يتم توقيعه". وتابع ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الايطالي، باولو جنتيلوني، إن "ايران ليست بمستوى روح الاتفاق".
ومضى يقول "نحن نحلل ذلك باهتمام كبير جدا، وسيكون لدينا ما نقوله حول الموضوع قريبا".
وتركز الإدارة الأميركية على المسألة الايرانية منذ أيام عدة. فقد أقر البيت الأبيض الثلاثاء بأن طهران تنفذ التزاماتها في الاتفاق النووي. لكن ذلك لم يحل دون إعلان وزارة الخارجية في اليوم نفسه إعادة النظر في رفع العقوبات، بينما اعتبر وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، بوم الأربعاء، أن الاتفاق "يفشل" في تحقيق أهدافه.
وشدد ترامب، يوم الخميس، على أن "الاتفاق ما كان يجب أن يتم التفاوض عليه بهذا الشكل"، مضيفا "أنا مع الاتفاقات لكن هذا (الاتفاق) سيء". وكانت الولايات المتحدة دعت مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر الخميس إلى "إعطاء الأولوية" إلى النشاطات "التدميرية جدا" التي تمارسها إيران.
ويعتبر الاتفاق النووي الموقع في تموز/يوليو 2015 بين طهران والدول العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) أحد الانجازات الدبلوماسية لإدارة أوباما. وقد دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير 2016 وهو يهدف إلى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة عليها.
(فرانس برس)
وصرح ترامب في إشارة إلى الاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما "إنه اتفاق رهيب ما كان يجب أن يتم توقيعه". وتابع ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الايطالي، باولو جنتيلوني، إن "ايران ليست بمستوى روح الاتفاق".
ومضى يقول "نحن نحلل ذلك باهتمام كبير جدا، وسيكون لدينا ما نقوله حول الموضوع قريبا".
وتركز الإدارة الأميركية على المسألة الايرانية منذ أيام عدة. فقد أقر البيت الأبيض الثلاثاء بأن طهران تنفذ التزاماتها في الاتفاق النووي. لكن ذلك لم يحل دون إعلان وزارة الخارجية في اليوم نفسه إعادة النظر في رفع العقوبات، بينما اعتبر وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، بوم الأربعاء، أن الاتفاق "يفشل" في تحقيق أهدافه.
وشدد ترامب، يوم الخميس، على أن "الاتفاق ما كان يجب أن يتم التفاوض عليه بهذا الشكل"، مضيفا "أنا مع الاتفاقات لكن هذا (الاتفاق) سيء". وكانت الولايات المتحدة دعت مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر الخميس إلى "إعطاء الأولوية" إلى النشاطات "التدميرية جدا" التي تمارسها إيران.
ويعتبر الاتفاق النووي الموقع في تموز/يوليو 2015 بين طهران والدول العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) أحد الانجازات الدبلوماسية لإدارة أوباما. وقد دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير 2016 وهو يهدف إلى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة عليها.
(فرانس برس)