وصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى مدينة بيتسبرغ، يوم الثلاثاء، متجاهلا اعتراضات بعض المنتقدين بأنه ليس موضع ترحيب، لتقديم تعازيه في مقتل 11 مصليا يهوديا بالرصاص في معبدهم فيما حضر آلاف المعزين أولى جنازات ضحايا المذبحة.
ويعتزم الرئيس، الذي يقول معارضوه إنه خلق مناخا سياسيا مسمما يتسامح مع أعمال عنف، زيارة ضباط الشرطة وغيرهم من الجرحى بالمستشفى بعد هجوم يوم السبت الذي نفذه مسلح معاد للسامية في معبد تري أوف لايف (شجرة الحياة) في بيتسبرغ.
وخرج أعضاء من الطائفة اليهودية في بيتسبرغ في مسيرة احتجاج ضد ترامب مع بدء زيارته. ورافقت السيدة الأولى ميلانيا زوجها في رحلته من واشنطن إلى ثاني أكبر مدينة في ولاية بنسلفانيا. وانضمت إليهما ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر وهما يهوديان.
ووصل ترامب إلى بيتسبرغ قبل سبعة أيام فقط من الانتخابات التي ستحدد إن كان حزب ترامب الجمهوري سيحافظ على سيطرته في مجلسي الكونغرس أو إن كان الديمقراطيون سيسيطرون على الأغلبية في أحد المجلسين أو كليهما.
وأقيمت الجنازات الأولى لضحايا الهجوم اليوم الثلاثاء. وحضر أكثر من 1800 شخص، بعضهم من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، لتقديم التعازي لأقارب ديفيد روزنتال (54 عاما) وسيسيل روزنتال (59 عاما) في روديف شالوم، وهو معبد آخر في منطقة سكويريل هيل التي تشكل مركز الطائفة اليهودية في المدينة.
وجرى نشر أفراد الشرطة خارج المعبد. وكان الشقيقان اللذان كانا يعيشان في دار لذوي الاحتياجات الخاصة من بين 11 من كبار المسنين الذين قتلوا عندما اقتحم المسلح روبرت باورز (46 عاما) معبد تري أوف لايف وفتح النار على المصلين وهو يصيح قائلا "الموت لكل اليهود".
وأقيمت جنازة أيضا لجيري رابينوفيتش (66 عاما) وهو طبيب، ودانييل ستاين (71 عاما) وهو متقاعد. وحضر جنازة رابينوفيتش نحو ألفي شخص بينهم ممرضون وممرضات يرتدون الزي المهني.
وأدى الهجوم إلى احتدام نقاش بشأن الخطاب السياسي لترامب الذي يقول منتقدوه إنه ساعد في صعود التطرف اليميني في الولايات المتحدة. ورفضت الإدارة الأميركية أن يكون كلام الرئيس قد حرض القوميين البيض والنازيين الجدد الذين أيدوه.
وقال ترامب في المقابلة مع فوكس نيوز إنه ليس بحاجة لتوضيح القومية. وأضاف "إنها تعني أنني أحب هذا البلد، تعني أنني أقاتل من أجل هذا البلد"، وتابع "أنا فخور بهذا البلد وأسمي ذلك قومية. أسميه أن تكون قوميا ولا أرى أي تفسير آخر غير ذلك".
وقال جيفري مايرز حاخام معبد تري أوف لايف لقناة إيه.بي.سي أمس الاثنين إن زيارة الرئيس الأميركي دائما ما تكون محل ترحيب. لكن مجموعة من الزعماء اليهود المحليين قالوا لترامب في خطاب مفتوح "غير مرحب بك في بيتسبرغ حتى تشجب تماما القوميين البيض". ووقع أكثر من 43 ألف شخص على الخطاب الذي أعدته ونشرته على الإنترنت منظمة بند ذا آرك اليهودية المعارضة لما تصفها بأنها "الأجندة غير الأخلاقية لإدارة ترامب وللحزب الجمهوري".
(رويترز)
ويعتزم الرئيس، الذي يقول معارضوه إنه خلق مناخا سياسيا مسمما يتسامح مع أعمال عنف، زيارة ضباط الشرطة وغيرهم من الجرحى بالمستشفى بعد هجوم يوم السبت الذي نفذه مسلح معاد للسامية في معبد تري أوف لايف (شجرة الحياة) في بيتسبرغ.
وخرج أعضاء من الطائفة اليهودية في بيتسبرغ في مسيرة احتجاج ضد ترامب مع بدء زيارته. ورافقت السيدة الأولى ميلانيا زوجها في رحلته من واشنطن إلى ثاني أكبر مدينة في ولاية بنسلفانيا. وانضمت إليهما ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر وهما يهوديان.
ووصل ترامب إلى بيتسبرغ قبل سبعة أيام فقط من الانتخابات التي ستحدد إن كان حزب ترامب الجمهوري سيحافظ على سيطرته في مجلسي الكونغرس أو إن كان الديمقراطيون سيسيطرون على الأغلبية في أحد المجلسين أو كليهما.
وأقيمت الجنازات الأولى لضحايا الهجوم اليوم الثلاثاء. وحضر أكثر من 1800 شخص، بعضهم من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، لتقديم التعازي لأقارب ديفيد روزنتال (54 عاما) وسيسيل روزنتال (59 عاما) في روديف شالوم، وهو معبد آخر في منطقة سكويريل هيل التي تشكل مركز الطائفة اليهودية في المدينة.
وجرى نشر أفراد الشرطة خارج المعبد. وكان الشقيقان اللذان كانا يعيشان في دار لذوي الاحتياجات الخاصة من بين 11 من كبار المسنين الذين قتلوا عندما اقتحم المسلح روبرت باورز (46 عاما) معبد تري أوف لايف وفتح النار على المصلين وهو يصيح قائلا "الموت لكل اليهود".
وأقيمت جنازة أيضا لجيري رابينوفيتش (66 عاما) وهو طبيب، ودانييل ستاين (71 عاما) وهو متقاعد. وحضر جنازة رابينوفيتش نحو ألفي شخص بينهم ممرضون وممرضات يرتدون الزي المهني.
وأدى الهجوم إلى احتدام نقاش بشأن الخطاب السياسي لترامب الذي يقول منتقدوه إنه ساعد في صعود التطرف اليميني في الولايات المتحدة. ورفضت الإدارة الأميركية أن يكون كلام الرئيس قد حرض القوميين البيض والنازيين الجدد الذين أيدوه.
وقال ترامب في المقابلة مع فوكس نيوز إنه ليس بحاجة لتوضيح القومية. وأضاف "إنها تعني أنني أحب هذا البلد، تعني أنني أقاتل من أجل هذا البلد"، وتابع "أنا فخور بهذا البلد وأسمي ذلك قومية. أسميه أن تكون قوميا ولا أرى أي تفسير آخر غير ذلك".
وقال جيفري مايرز حاخام معبد تري أوف لايف لقناة إيه.بي.سي أمس الاثنين إن زيارة الرئيس الأميركي دائما ما تكون محل ترحيب. لكن مجموعة من الزعماء اليهود المحليين قالوا لترامب في خطاب مفتوح "غير مرحب بك في بيتسبرغ حتى تشجب تماما القوميين البيض". ووقع أكثر من 43 ألف شخص على الخطاب الذي أعدته ونشرته على الإنترنت منظمة بند ذا آرك اليهودية المعارضة لما تصفها بأنها "الأجندة غير الأخلاقية لإدارة ترامب وللحزب الجمهوري".
(رويترز)