أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، تعيين الجنرال المتقاعد جون أبي زيد، سفيراً للولايات المتّحدة في السعودية، ليملأ بذلك منصباً ظل شاغراً منذ توليه الرئاسة.
والجنرال أبي زيد (67 عاماً) المتحدّر من أصول لبنانية يتكلّم العربية بطلاقة وقد أمضى 34 عاماً في صفوف الجيش الأميركي وكان قائداً للقيادة الأميركية الوسطى.
وأبي زيد خبير بشؤون الشرق الأوسط وقد أعدّ خلال دراسته في جامعة هارفرد أطروحة عن السعودية.
وترك ترامب العديد من المناصب شاغرة في إدارته، لكنّ ارتدادات عدم وجود سفير للولايات المتحدة في الرياض برزت واضحة خلال الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين الولايات المتّحدة وحليفتها التقليدية في الشرق الأوسط على خلفية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
اقــرأ أيضاً
ويتعيّن على أبي زيد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه هذا، قبل أن يسافر إلى الرياض ليتسلّم مهامه الدبلوماسية الجديدة.
وبعد تقاعده في 2007، قال أبي زيد إنّه "من الممكن التعايش مع إيران نووية"، في موقف يتعارض مع سياسة الرئيس الجمهوري الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، وفرض عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.
(فرانس برس)
والجنرال أبي زيد (67 عاماً) المتحدّر من أصول لبنانية يتكلّم العربية بطلاقة وقد أمضى 34 عاماً في صفوف الجيش الأميركي وكان قائداً للقيادة الأميركية الوسطى.
وأبي زيد خبير بشؤون الشرق الأوسط وقد أعدّ خلال دراسته في جامعة هارفرد أطروحة عن السعودية.
وترك ترامب العديد من المناصب شاغرة في إدارته، لكنّ ارتدادات عدم وجود سفير للولايات المتحدة في الرياض برزت واضحة خلال الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين الولايات المتّحدة وحليفتها التقليدية في الشرق الأوسط على خلفية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
ويتعيّن على أبي زيد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه هذا، قبل أن يسافر إلى الرياض ليتسلّم مهامه الدبلوماسية الجديدة.
وبعد تقاعده في 2007، قال أبي زيد إنّه "من الممكن التعايش مع إيران نووية"، في موقف يتعارض مع سياسة الرئيس الجمهوري الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، وفرض عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.
(فرانس برس)