كشف المرشح عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، عن فريقه من المستشارين الاقتصاديين، ومعظمهم من الشخصيات المعروفة في "وول ستريت"، وذلك قبل أيام قليلة من خطاب سياسي اقتصادي مخطط له.
وقال ترامب، في بيان: "يسرني أن تكون لدينا مثل هذه المجموعة الرائعة من الأفراد ذوي الخبرة والموهوبين، الذين سيعملون معي لتطبيق حلول حقيقية للمشاكل الاقتصادية التي تواجه بلادنا". وأضاف أن الفريق يضم 13 مستشاراً معظمهم من كبار المديرين التنفيذيين ومؤسسي الشركات المتنوعة.
وكان ترامب قد اقترح فرض تخفيضات ضريبية كبيرة على المواطنين والشركات الأميركية، وكذلك إلغاء ضريبة الدخل على المواطنين الأميركيين غير المتزوجين الذين يكسبون أقل من 25 ألف دولار سنوياً، فضلا عن خفض معدل الضريبة على الشركات الأميركية من 35% إلى 15%.
كما أعرب عن نيته زيادة الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين، وخفض الدين الوطني من خلال دفع الحكومة لسداد أموال أقل مما تقترض.
وانتقد ترامب السياسات التجارية للديمقراطيين، خاصة اتفاقية أميركا الشمالية للتجارة الحرة، والتي قام الرئيس الأسبق بيل كلينتون بالتوقيع عليها في عام 1993، حيث أكد خلال تصريحات إعلامية، أن هذه الاتفاقية تسببت في تراجع معدل الوظائف في الولايات المتحدة.
لكن خطط ترامب بشأن الاقتصاد الأميركي، تثير قلقا متزايدا. وأفادت وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني، في يونيو/ حزيران الماضي، بأن إصلاحات ترامب الاقتصادية ستؤدي إلى ركود طويل الأمد في البلاد وضياع ملايين فرص العمل.
ونقلت وكالة رويترز عن أعضاء جمهوريين الأسبوع الماضي، قولهم إن عددا من أثرياء الجمهوريين الغاضبين من ترامب يسعون سرا لكسب تأييد نظرائهم للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق إلى البيت الأبيض، حيث يشعرون بخيبة الأمل تجاه مرشح حزبهم.
اقــرأ أيضاً
وقال ترامب، في بيان: "يسرني أن تكون لدينا مثل هذه المجموعة الرائعة من الأفراد ذوي الخبرة والموهوبين، الذين سيعملون معي لتطبيق حلول حقيقية للمشاكل الاقتصادية التي تواجه بلادنا". وأضاف أن الفريق يضم 13 مستشاراً معظمهم من كبار المديرين التنفيذيين ومؤسسي الشركات المتنوعة.
وكان ترامب قد اقترح فرض تخفيضات ضريبية كبيرة على المواطنين والشركات الأميركية، وكذلك إلغاء ضريبة الدخل على المواطنين الأميركيين غير المتزوجين الذين يكسبون أقل من 25 ألف دولار سنوياً، فضلا عن خفض معدل الضريبة على الشركات الأميركية من 35% إلى 15%.
كما أعرب عن نيته زيادة الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين، وخفض الدين الوطني من خلال دفع الحكومة لسداد أموال أقل مما تقترض.
وانتقد ترامب السياسات التجارية للديمقراطيين، خاصة اتفاقية أميركا الشمالية للتجارة الحرة، والتي قام الرئيس الأسبق بيل كلينتون بالتوقيع عليها في عام 1993، حيث أكد خلال تصريحات إعلامية، أن هذه الاتفاقية تسببت في تراجع معدل الوظائف في الولايات المتحدة.
لكن خطط ترامب بشأن الاقتصاد الأميركي، تثير قلقا متزايدا. وأفادت وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني، في يونيو/ حزيران الماضي، بأن إصلاحات ترامب الاقتصادية ستؤدي إلى ركود طويل الأمد في البلاد وضياع ملايين فرص العمل.
ونقلت وكالة رويترز عن أعضاء جمهوريين الأسبوع الماضي، قولهم إن عددا من أثرياء الجمهوريين الغاضبين من ترامب يسعون سرا لكسب تأييد نظرائهم للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق إلى البيت الأبيض، حيث يشعرون بخيبة الأمل تجاه مرشح حزبهم.