وبحسب الموقع، فإن مسؤولاً تنفيذياً كبيراً من مؤسسة ترامب زار الرياض خلال فصل الربيع الماضي، حيث أقام في فندق "ريتز كارلتون".
ويضيف الموقع أن فندق "ريتز كارلتون" هو الفندق المفضل لفريق ترامب عندما لا يتوفر فندق ترامب بالبلد، ويشير الموقع إلى أن ترامب نفسه أقام في فندق "ريتز كارلتون" في موسكو خلال زيارته لها لمتابعة مسابقة ملكة جمال الكون في عام 2013.
ويوضح الموقع أن المسؤول التنفيذي التابع لترامب كان يحاول الحصول على صفقة لفندق ترامب في الرياض.
وقام ترامب بنفسه العام الماضي بنفي وجود استثمارات له في السعودية، حيث قال في تغريدة على تويتر: "ليس لدي أي مصالح مالية في المملكة العربية السعودية... أي خبر بأن لديّ مثل هذه المصالح هو مجرد أخبار مزيفة (ويوجد الكثير منها)!".
Twitter Post
|
لكن ترامب نفسه كان قال في أول أيامه في البيت الأبيض إنه "ابتعد" عن الصفقات في روسيا. لكن اكتُشف لاحقا، من قبل محققي الكونغرس والمحقق الخاص روبرت مولر، أن محامي ترامب، مايكل كوهين، وآخرين، كانوا يحاولون عقد صفقة لبرج ترامب في موسكو. الأمر الذي يرجح تكرار نفس الأمر بالنسبة لبرج ترامب في الرياض.
وقال ترامب لحشد في عام 2015 إن "السعوديين يشترون الشقق مني. ينفقون 40 مليون دولار أو 50 مليون دولار. هل من المفترض أن أكرههم؟ أنا أحبهم كثيرا". وبعد فترة وجيزة من الانتخابات، حجزت شركة ضغط تشتغل لمصلحة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة 500 ليلة في فندق ترامب في واشنطن، وأنفقت أكثر من 500 ألف دولار.
لكن الدستور الأميركي يحظر على الرئيس تلقي مكافآت من حكومات أجنبية، حيث يقول الدستور "لا يجوز لأي شخص يشغل أي منصب رسمي في الولايات المتحدة، من دون موافقة الكونغرس، قبول أي منفعة أو مكافأة من أي نوع كان، من أي ملك، أمير أو دولة أجنبية".
وقال ترامب ومحاموه سابقا إنهم وضعوا "اتفاقية ثقة" تحظر، على وجه التحديد، منظمة ترامب من القيام بأي صفقة جديدة مع حكومة أجنبية أو أحد أفراد العائلة المالكة في دولة أجنبية، أو أي شخص يعمل لصالحهم. لكن منظمة ترامب لم تنشر مطلقا وثيقة الثقة، الأمر الذي يطرح احتمالية إجراء مفاوضات لبرج ترامب في الرياض، بحيث يتم الإعلان عنه بعد فرز الأصوات في انتخابات 2020 الرئاسية.