قال البيت الأبيض، الجمعة، إنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جدّد تأكيد اعتزامه لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، نهاية مايو/ أيار المقبل، لكنه لم يكشف عن الدولة التي ستستضيف القمة المرتقبة.
وأوضح البيت الأبيض، في بيان، أنّ ترامب ونظيره الكوري الجنوبي، مون جيه إن، تعهّدا، في اتصال هاتفي، بالمحافظة على "أقصى قدر من الضغط" على نظام بيونغ يانع، والسعي لاتخاذ إجراءات لدفعه للتخلي عن برامجه النووية.
وذكر أن ترامب أكد في اتصاله، مجدداً، عزمه لقاء زعيم كوريا الشمالية نهاية مايو/ أيار المقبل، مضيفاً أن الرئيسين الأميركي والكوري الجنوبي اتفقا على أن "الإجراءات الملموسة، وليس الكلمات فقط، ستكون المفتاح لتحقيق نزع دائم للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية"،
كذلك اتفق الرئيسان أيضاً على أن "كوريا الشمالية أمامها مستقبل أكثر إشراقاً، في حال اختارت الطريق الصحيح"، وفق "الأناضول".
وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية الكوري الشمالي محادثات مع مسؤولين سويديين، الجمعة، وسط تقارير تفيد بأن الدولة الاسكندنافية قد تساعد في تمهيد الطريق أمام القمة المقترحة بين ترامب وكيم.
وجاء لقاء ري برئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفن، ووزيرة الخارجية مارغوت فالستروم، بعد أسبوع من موافقة الرئيس الأميركي على عقد القمة التاريخية.
وأكد الناطق باسم وزيرة الخارجية السويدية، بيزمان فيفرين، أنه سيتم تمديد محادثات فالستروم مع ري، التي كان من المفترض أن تختتم الجمعة، وركّزت على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية والقمة المحتملة بين ترامب وكيم، إلى يوم السبت.
وتناول ري وفالستروم الغداء معاً في مقر وزارة الخارجية الخميس، قبل أن يلتقيا مجدداً الجمعة في مقر حكومي قريب من السفارة الأميركية. وقالت فالستروم للصحافيين بعد انتهاء المحادثات: "كانت الأجواء جيدة وبناءة. سنرى ماذا سيحدث بعد ذلك"، بحسب "فرانس برس".
وأوضح البيت الأبيض، في بيان، أنّ ترامب ونظيره الكوري الجنوبي، مون جيه إن، تعهّدا، في اتصال هاتفي، بالمحافظة على "أقصى قدر من الضغط" على نظام بيونغ يانع، والسعي لاتخاذ إجراءات لدفعه للتخلي عن برامجه النووية.
وذكر أن ترامب أكد في اتصاله، مجدداً، عزمه لقاء زعيم كوريا الشمالية نهاية مايو/ أيار المقبل، مضيفاً أن الرئيسين الأميركي والكوري الجنوبي اتفقا على أن "الإجراءات الملموسة، وليس الكلمات فقط، ستكون المفتاح لتحقيق نزع دائم للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية"،
كذلك اتفق الرئيسان أيضاً على أن "كوريا الشمالية أمامها مستقبل أكثر إشراقاً، في حال اختارت الطريق الصحيح"، وفق "الأناضول".
وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية الكوري الشمالي محادثات مع مسؤولين سويديين، الجمعة، وسط تقارير تفيد بأن الدولة الاسكندنافية قد تساعد في تمهيد الطريق أمام القمة المقترحة بين ترامب وكيم.
وجاء لقاء ري برئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفن، ووزيرة الخارجية مارغوت فالستروم، بعد أسبوع من موافقة الرئيس الأميركي على عقد القمة التاريخية.
وأكد الناطق باسم وزيرة الخارجية السويدية، بيزمان فيفرين، أنه سيتم تمديد محادثات فالستروم مع ري، التي كان من المفترض أن تختتم الجمعة، وركّزت على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية والقمة المحتملة بين ترامب وكيم، إلى يوم السبت.
وتناول ري وفالستروم الغداء معاً في مقر وزارة الخارجية الخميس، قبل أن يلتقيا مجدداً الجمعة في مقر حكومي قريب من السفارة الأميركية. وقالت فالستروم للصحافيين بعد انتهاء المحادثات: "كانت الأجواء جيدة وبناءة. سنرى ماذا سيحدث بعد ذلك"، بحسب "فرانس برس".
والأسبوع الماضي، قال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي، تشونغ إيوي يونغ، إن ترامب قبِل دعوة كيم جونغ أون، لعقد لقاء ثنائي بينهما في مايو/ أيار المقبل.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان، ما قاله المسؤول الكوري الجنوبي، مضيفة أن موعد وزمان اللقاء سيتحددان في وقت لاحق.
وبعدها بساعات أعلن البيت الأبيض أنّ ترامب لن يلتقي زعيم كوريا الشمالية "ما لم تكن هناك إجراءات ملموسة تتطابق مع وعود بيونغ يانغ، حول نزع أسلحتها النووية، ووقف التجارب النووية والصاروخية".
(العربي الجديد)