قالت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، اليوم السبت، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر مساعديه بالمضي قدماً في فرض رسوم جمركية إضافية على منتجات صينية بقيمة 200 مليار دولار.
ونقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة أن أمر ترامب جاء يوم الخميس، على الرغم من محاولات وزير الخزانة الأميركي، ستيف منوشين، إعادة إطلاق المفاوضات لوقف التوتر التجاري مع الصين.
وذكرت المصادر أنه تم تأجيل الإعلان عن الرسوم الجديدة، حيث قد تعيد الإدارة الأميركية النظر فيها.
وتأتي الرسوم على الرغم من تحذيرات "غولدمان ساكس"، من أن تصعيد الحرب التجارية ربما يقود تلقائياً إلى انهيار في سوق المال الأميركية التي ترتبط العديد من شركاتها بالسوق الصينية.
ورسم كبير استراتيجيي الاستثمار في المصرف الأميركي، ديفيد كوستين، في تحليل هذا الأسبوع، مستقبلاً قاتماً لـ"وول ستريت"، في حال مضى الرئيس الأميركي ترامب في حربه التجارية مع التنين الصيني إلى النهاية. وجاء التحليل المتشائم في وقت يواصل فيه ترامب تحدي الصين.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد ذكرت أن ترامب يخطط لفرض حظر على سفر شخصيات سياسية بارزة في الصين، كما يتجه لحظر تصدير معدات تقنية المراقبة الذكية للصين.
وقال كوستين، في تحليل مطول هذا الأسبوع، إن زيادة اشتعال نار هذه الحرب التجارية ربما تقود إلى ركود سوق المال الأميركية، وإن مؤشر سوق "وول ستريت" الأهم، وهو "ستاندرد آند بورز 500"، ربما يفقد نسبة 25% من قيمته الحالية، أي أنه سيخسر حوالى 6 ترليونات دولار.
ونقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة أن أمر ترامب جاء يوم الخميس، على الرغم من محاولات وزير الخزانة الأميركي، ستيف منوشين، إعادة إطلاق المفاوضات لوقف التوتر التجاري مع الصين.
وذكرت المصادر أنه تم تأجيل الإعلان عن الرسوم الجديدة، حيث قد تعيد الإدارة الأميركية النظر فيها.
وتأتي الرسوم على الرغم من تحذيرات "غولدمان ساكس"، من أن تصعيد الحرب التجارية ربما يقود تلقائياً إلى انهيار في سوق المال الأميركية التي ترتبط العديد من شركاتها بالسوق الصينية.
ورسم كبير استراتيجيي الاستثمار في المصرف الأميركي، ديفيد كوستين، في تحليل هذا الأسبوع، مستقبلاً قاتماً لـ"وول ستريت"، في حال مضى الرئيس الأميركي ترامب في حربه التجارية مع التنين الصيني إلى النهاية. وجاء التحليل المتشائم في وقت يواصل فيه ترامب تحدي الصين.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد ذكرت أن ترامب يخطط لفرض حظر على سفر شخصيات سياسية بارزة في الصين، كما يتجه لحظر تصدير معدات تقنية المراقبة الذكية للصين.
وقال كوستين، في تحليل مطول هذا الأسبوع، إن زيادة اشتعال نار هذه الحرب التجارية ربما تقود إلى ركود سوق المال الأميركية، وإن مؤشر سوق "وول ستريت" الأهم، وهو "ستاندرد آند بورز 500"، ربما يفقد نسبة 25% من قيمته الحالية، أي أنه سيخسر حوالى 6 ترليونات دولار.
وقد أثرت هذه المعلومات بالفعل على الأسواق المالية، حيث تراجعت المؤشرات الأميركية في في إغلاق يوم الجمعة، كما ارتفع سعر صرف الدولار أمام اليوان الصيني. وانخفاض سعر صرف اليوان الصيني يعيق الصادرات الأميركية ويضعف تنافسيتها. ولذلك، تتخوف الشركات الأميركية من انخفاض ربحيتها خلال العامين الجاري والمقبل إذا تواصلت الحرب التجارية.
وكان ترامب قد أعلن فرض رسوم تجارية على السلع الصينية بقيمة 50 مليار دولار، فيما بلغ حجم واردات الولايات المتحدة من الصين العام الماضي 505 مليارات دولار.
وفي العام الجاري، ازداد حجم الاستيراد الأميركي من السلع الصينية، خلال الأشهر السبعة الأولى، بنسبة 9%، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.