قال الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه "لا يوجد أي خيار سوى التخلص من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)"، إضافة إلى "اجتثات الإرهاب الإسلامي المتطرف".
وجاء ذلك خلال أول زيارة يقوم بها ترامب إلى مقر الاستخبارات المركزية الأميركية "سي.آي.أيه"، في لانجلي بولاية فرجينيا، في مسعى لرأب الصدع بعدما انتقد، في وقت سابق، تحقيقات وكالات الاستخبارات بشأن احتمالات تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأبلغ ترامب مسؤولي الوكالة، أنه يكن كثيراً من الاحترام للوكالة، نافياً وجود أي خلاف مع المخابرات، وكال المديح لرجال المخابرات وأبلغ المسؤولين أنه يقدرهم ويساندهم قائلاً لهم "أنا معكم ألف في المائة".
وجاء ذلك خلال أول زيارة يقوم بها ترامب إلى مقر الاستخبارات المركزية الأميركية "سي.آي.أيه"، في لانجلي بولاية فرجينيا، في مسعى لرأب الصدع بعدما انتقد، في وقت سابق، تحقيقات وكالات الاستخبارات بشأن احتمالات تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأبلغ ترامب مسؤولي الوكالة، أنه يكن كثيراً من الاحترام للوكالة، نافياً وجود أي خلاف مع المخابرات، وكال المديح لرجال المخابرات وأبلغ المسؤولين أنه يقدرهم ويساندهم قائلاً لهم "أنا معكم ألف في المائة".
ودخل ترامب في خلاف مع هذه الوكالات قبل تنصيبه، لكنه أثنى اليوم على العمل الذي تقوم به واعداً إياها بـ"دعم أكثر مما تطلبه".
وأمام نحو 300 شخص، قال ترامب: "ليس هناك شخص يهتم بالشؤون الاستخباراتية أكثر مني، أقدر جميع اقتراحاتكم".
وكان ترامب قد انتقد بشدة مسؤولي الاستخبارات بعد أن خلص تقرير لهم إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أصدر أوامر إلى متخصصين في أعمال القرصنة الإلكترونية باختراق رسائل بريد إلكتروني لأشخاص منتمين للحزب الديمقراطي بهدف دعم الحملة الانتخابية لترامب.
واتهم ترامب وقتها وكالات الاستخبارات بانتهاج أساليب تذكره بألمانيا النازية، مما دفع مدير "سي.آي.أيه" المنتهية ولايته، جون برينان، إلى إصدار بيان للرد على تلك الاتهامات.
(وكالات)