قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيرسل نحو 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، أغلبهم في إطار إجراءات وقائية في ظل تصاعد التوتر مع إيران، مضيفاً أن الانتشار سيتضمن عدداً صغيراً نسبياً من القوات.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ الكونغرس عن خططه لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في خضم حديث واشنطن عن تهديدات إيرانية "جدية" تواجه قواتها المنتشرة هناك.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب اتخذ القرار يوم الخميس الماضي، عقب اجتماع بينه وبين قادة الكونغرس، وكبار المساعدين في مجال الأمن القومي.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع خلص إلى أن زيادة ضئيلة في عدد الجنود من شأنها أن تكون كافية للتعامل مع أية تهديدات أمنية في المنطق من قبل إيران، أو وكلائها.
اقــرأ أيضاً
ونقلت وكالة "رويترز"، بدورها، الخبر عن مصدرين مسؤولين في الإدارة الأميركية، مبينة أن أحد المصدرين كشف أن القوات المرسلة ستشمل مهندسين.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ الكونغرس عن خططه لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في خضم حديث واشنطن عن تهديدات إيرانية "جدية" تواجه قواتها المنتشرة هناك.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب اتخذ القرار يوم الخميس الماضي، عقب اجتماع بينه وبين قادة الكونغرس، وكبار المساعدين في مجال الأمن القومي.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع خلص إلى أن زيادة ضئيلة في عدد الجنود من شأنها أن تكون كافية للتعامل مع أية تهديدات أمنية في المنطق من قبل إيران، أو وكلائها.
ونقلت وكالة "رويترز"، بدورها، الخبر عن مصدرين مسؤولين في الإدارة الأميركية، مبينة أن أحد المصدرين كشف أن القوات المرسلة ستشمل مهندسين.
من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة سترسل 900 جندي إضافي، بينهم مهندسون، إلى الشرق الأوسط، لتعزيز الدفاعات الأميركية، إضافة إلى تمديد بقاء نحو 600 جندي آخرين لتشغيل أنظمة صواريخ "باتريوت"، بحسب ما أوردت "رويترز".
واتهم الجيش الأميركي الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات نفط قبالة الإمارات هذا الشهر ووصفها بأنها نفذت في إطار "حملة" من طهران.
وقال الأميرال مايكل غيلداي مدير الأركان المشتركة "نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفاً أن وزارة الدفاع خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأحجم عن إيضاح "سبل توصيل" الألغام لأهدافها.