قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إن احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في العراق أمر مهم، حتى يمكنها من مراقبة إيران.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة أنفقت مبلغاً باهظاً على إقامة قاعدة في العراق. ربما نحتفظ بها أيضاً. وأحد الدوافع وراء رغبتي في الاحتفاظ بها، هو أنني أريد مراقبة إيران على نحو ما، لأن إيران تمثل مشكلة حقيقية".
ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أنه يريد أن يكون قادراً على ضرب إيران، قال ترامب "لا، لأنني أريد أن أكون قادراً على مراقبة إيران". وأضاف "كل ما أريده هو أن أكون قادراً على المراقبة. أنشأنا قاعدة عسكرية مذهلة وباهظة التكلفة في العراق. موقعها مثالي لمراقبة مختلف أنحاء الشرق الأوسط المضطرب، (وهذا أفضل) من الانسحاب".
ودافع ترامب عن قراره بسحب القوات من سورية، لكنه رفض تحديد جدول زمني للانسحاب الذي أثار انتقادات من قبل جمهوريين وقلقاً لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
اقــرأ أيضاً
وفي هذا الشأن، قال إن بعض القوات التي ستخرج من سورية ستتجه إلى هذه القاعدة الموجودة في العراق، "وسيعود البعض في نهاية المطاف إلى الوطن".
وتطرّق ترامب مجدداً إلى استقالة وزير دفاعه جايمس ماتيس، مؤكداً أنه هو من طلب من الأخير الاستقالة.
ولدى سؤاله حول سبب ذلك، قال الرئيس الأميركي: "لقد استقال لأني طلبت منه ذلك. لقد استقال لأني كنت لطيفاً جداً معه. لقد منحته ميزانيات ضخمة، ولكنه لم ينجح في أفغانستان. لم أكن راضياً عما كان يقوم به في أفغانستان. وإذا نظرنا إلى سورية... فإن الأمور التي حصلت خلال الأسابيع القليلة الماضية لم تكن جيدة. ولذلك لم أكن سعيداً معه، ولكني أتمنى له الخير".
وتطرق ترامب إلى علاقته المشحونة مع الاستخبارات الأميركية، فقال إنه ليس من الضروري أن أتفق معهم حول التهديدات العالمية، مؤكداً أنه سيتم الإعلان قريباً عن خلو سورية من تنظيم "داعش".
واعتبر أنه "سيكون هناك دائماً جيوب"، ردّاً على تقرير الاستخبارات الذي أكد أن التنظيم الإرهابي لا يزال يشكل تهديداً في العراق وسورية، لكن بحسب ترامب، فإن "على جنودنا أن يعودوا". كذلك ردّ على سؤال حول الحوار مع حركة "طالبان"، بالقول إنه يجب أن "نسأل أولاً ماذا نفعل نحن هناك"، معتبراً أن "الحرب في أفغانستان اقتربت من العام 19، وأنا ضربت كثيراً هناك، بقوة. ونحن نتفاوض مع طالبان. وسنرى ماذا سيحصل".
وفي ما خص فنزويلا، قال الرئيس الأميركي إن التدخل العسكري في هذا البلد "يبقى أحد الخيارات"، من دون أن يشرح الحالات التي من الممكن أن يستخدمه فيها.
(العربي الجديد)
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة أنفقت مبلغاً باهظاً على إقامة قاعدة في العراق. ربما نحتفظ بها أيضاً. وأحد الدوافع وراء رغبتي في الاحتفاظ بها، هو أنني أريد مراقبة إيران على نحو ما، لأن إيران تمثل مشكلة حقيقية".
ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أنه يريد أن يكون قادراً على ضرب إيران، قال ترامب "لا، لأنني أريد أن أكون قادراً على مراقبة إيران". وأضاف "كل ما أريده هو أن أكون قادراً على المراقبة. أنشأنا قاعدة عسكرية مذهلة وباهظة التكلفة في العراق. موقعها مثالي لمراقبة مختلف أنحاء الشرق الأوسط المضطرب، (وهذا أفضل) من الانسحاب".
ودافع ترامب عن قراره بسحب القوات من سورية، لكنه رفض تحديد جدول زمني للانسحاب الذي أثار انتقادات من قبل جمهوريين وقلقاً لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وتطرّق ترامب مجدداً إلى استقالة وزير دفاعه جايمس ماتيس، مؤكداً أنه هو من طلب من الأخير الاستقالة.
Twitter Post
|
ولدى سؤاله حول سبب ذلك، قال الرئيس الأميركي: "لقد استقال لأني طلبت منه ذلك. لقد استقال لأني كنت لطيفاً جداً معه. لقد منحته ميزانيات ضخمة، ولكنه لم ينجح في أفغانستان. لم أكن راضياً عما كان يقوم به في أفغانستان. وإذا نظرنا إلى سورية... فإن الأمور التي حصلت خلال الأسابيع القليلة الماضية لم تكن جيدة. ولذلك لم أكن سعيداً معه، ولكني أتمنى له الخير".
وتطرق ترامب إلى علاقته المشحونة مع الاستخبارات الأميركية، فقال إنه ليس من الضروري أن أتفق معهم حول التهديدات العالمية، مؤكداً أنه سيتم الإعلان قريباً عن خلو سورية من تنظيم "داعش".
واعتبر أنه "سيكون هناك دائماً جيوب"، ردّاً على تقرير الاستخبارات الذي أكد أن التنظيم الإرهابي لا يزال يشكل تهديداً في العراق وسورية، لكن بحسب ترامب، فإن "على جنودنا أن يعودوا". كذلك ردّ على سؤال حول الحوار مع حركة "طالبان"، بالقول إنه يجب أن "نسأل أولاً ماذا نفعل نحن هناك"، معتبراً أن "الحرب في أفغانستان اقتربت من العام 19، وأنا ضربت كثيراً هناك، بقوة. ونحن نتفاوض مع طالبان. وسنرى ماذا سيحصل".
وفي ما خص فنزويلا، قال الرئيس الأميركي إن التدخل العسكري في هذا البلد "يبقى أحد الخيارات"، من دون أن يشرح الحالات التي من الممكن أن يستخدمه فيها.
(العربي الجديد)